القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

«حماس»: الفلسطينيون ليسوا طرفاً في الأزمة السورية

البزري: محاولات لزج المخيمات في صراع مع المقاومة

«حماس»: الفلسطينيون ليسوا طرفاً في الأزمة السورية


السبت، 01 أيلول، 2012

أكد ممثل حركة «حماس» في لبنان علي بركة أن الفلسطينيين لن يكونوا إلا عامل تهدئة في لبنان وأنهم حريصون على منع أي توتر في المخيمات والجوار. وقال هناك إجماع فلسطيني في لبنان على ضرورة المحافظة على حالة الأمن والاستقرار في المخيمات، مؤكداً أن الفلسطينيين في سوريا ولبنان ليسوا طرفا في الأزمة السورية أو في أي انعكاس لها على الساحة اللبنانية.

كلام بركة جاء اثر زيارته صيدا أمس ولقائه النائبة بهية الحريري في مجدليون ورئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري في منزله في المدينة، حيث جرى عرض لمجمل أوضاع المخيمات وسبل تقديم المساعدة للنازحين الفلسطينيين من سوريا.

وشدد بركة على ضرورة استمرار حالة التهدئة والاستقرار في المخيمات، مؤكداً الاستعداد لبذل الجهود مع الأشقاء اللبنانيين لتقريب وجهات النظر ومنع انزلاق الأمور والخلاف السياسي إلى أي فتنة عسكرية أو مذهبية. كما جزم «بعدم القبول باستخدام المخيمات من قبل أي جهة للإساءة إلى السلم الأهلي في لبنان».

وكشف بركة عن الاتفاق بين الفصائل الفلسطينية على تشكيل لجنة متابعة مع وكالة «الأونروا» وتشكيل لجان في المناطق والمخيمات لمتابعة ملف النازحين الفلسطينيين من سوريا وتقديم المساعدات والغوث لهم. واعتبر «ان وجودهم في لبنان مؤقت ريثما تنتهي الازمة السورية، بما يحقق تطلعات الشعب السوري ويحفظ سوريا دولة وشعبا ومؤسسات».

بدوره، نوه البزري بدور القوى الفلسطينية الاسلامية والوطنية التي لعبت دوراً ايجابياً في التعاطي مع الازمة التي عاشتها مدينة صيدا، قائلاً: «اننا نذكر البعض ممن حاول التشكيك بالدور الفلسطيني في لبنان بأن الفلسطينيين اظهروا، خصوصا خلال الازمة الصيداوية، أنهم أكثر حرصاً على السلم الأهلي في لبنان وفي مدينة صيدا من بعض اللبنانيين الذين كانوا يراهنون على الفتنة».

وكشف البزري عن وجود تقارير تُحاول زج الفلسطينيين في صراعٍ على الساحة اللبنانية مع القوى المقاومة للعدو الإسرائيلي أو تصنيفهم في خانة الاستقطاب المذهبي، مشدداً على أن البوصلة الفلسطينية ستبقى موجهة نحو القدس الشريف وسائر الأراضي المحتلة.

المصدر: السفير