
الخميس، 01 أيلول، 2022
باشرت حركة
حماس برئاسة ممثلها في لبنان "أحمد عبد الهادي" بجولة زيارات على
فعاليات مدينة صيدا، حيث التقى الوفد برئيس التنظيم الشعبي الناصري سعادة النائب
"أسامة سعد"، وسعادة النائب "عبد الرحمن البزري"، والمسؤول
السياسي للجماعة الإسلامية في صيدا "بسام حمود"، وضم وفد الحركة إلى
جانب ممثلها في لبنان، نائب المسؤول السياسي للحركة "جهاد طه"، ومسؤول
ملف العلاقات الوطنية "أيمن شناعة"، ومسؤول العلاقات السياسية
والإعلامية "عبد المجيد العوض"، وأعضاء القيادة السياسية في منطقة صيدا
"حسن العريض"، و"أبو العبد شناعة". حيث استعرض الوفد آخر
المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، إضافة إلى أوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وقدّم ممثل
الحركة، شرحاً وافياً لتطورات القضية الفلسطينية، لا سيما معركة الأسرى في سجون
الاحتلال، التي تدخل ذروتها يوم غد بدخول أكثر من ألف أسير في إضراب جماعي عن
الطعام، ضمن برنامج تصعيدي مستمر، حتى يتراجع الاحتلال عن إجراءاته الإجرامية بحق
الأسرى ويعيد لهم حقوقهم المشروعة، مشيراً إلى أنّ جميع الفصائل موحدين خلف
الأسرى، وأن المقاومة لن تسمح للاحتلال بالتغول على أسرانا الأبطال.
وأشاد
"عبد الهادي"، بمقاومة أهالي الضفة الغربية، التي تشهد تصاعداً كبيراً،
على الرغم من محاولات الاحتلال لإنهاء هذه المقاومة التي أربكت حسابات الاحتلال
وخططه التهويدية والاستيطانية في الضفة الغربية، ولفت ممثل الحركة إلى محاولات
الاحتلال فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، داعياً إلى ضرورة توحّد
كل مكونات الأمة للدفاع عن المسجد المبارك.
وبشأن الأوضاع
في غزة، طمأن "عبد الهادي"، إلى أنّ المقاومة في خير وهي تواصل تطوير
قدراتها واستعداداتها لأية مواجهة مرتقبة مع الاحتلال، مشيراً إلى أن العدوان
الأخير على القطاع فشل في تحقيق أهدافه وإضعاف المقاومة، منوّهاً ببطولات
المقاومين وصمود شعبنا.
وأكد ممثل
حماس حرص حركته على تحقيق الوحدة الوطنية، على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت،
وتبني برنامج نضالي مقاوم، مشدداً على أن حماس يدها ممدودة للوحدة.
كما عرض ممثل
الحركة، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وتداعيات الأزمة الاقتصادية التي
يشهدها لبنان عليه، داعياً إلى ضرورة إقرار القوانين والتشريعات التي تخفف من
معاناتهم. وشدد "عبد الهادي"، حرص حماس على أمن واستقرار المخيمات
الفلسطينية والجوار، معتبراً أن أمن المخيمات من أمن لبنان.
من جهتهم فعاليات
مدينة صيدا، أكدوا على ضرورة تكاتف كل مكونات الأمة من أجل دعم القضية الفلسطينية،
والشعب الفلسطيني، معتبرين أن فلسطين ينبغي أن تبقى البوصلة والقبلة السياسية
والوطنية والقومية والإسلامية للجميع، كما شددوا على ضرورة منح اللاجئين
الفلسطينيين، حقوقهم لتعزيز صمودهم لحين العودة إلى فلسطين.