القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الأربعاء 24 كانون الأول 2025

حماس تحتفل في ذكرى انطلاقتها في بيروت والمسؤول السياسي للحركة رأفت مرةّ يحذر من "أوسلو2"

حماس تحتفل في ذكرى انطلاقتها في بيروت والمسؤول السياسي للحركة رأفت مرةّ يحذر من "أوسلو2"


الثلاثاء، 17 كانون الأول، 2013

بيروت، لاجئ نت

بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية- حماس، أقامت الحركة احتفالاً سياسياً في قاعة المركز العربي في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الأحد 15/12/2013. حضر الاحتفال ممثلون عن أحزاب وفصائل لبنانية وفلسطينية وحشد كبير من فلسطينيي منطقة بيروت ومخيماتها.

بعد آيات من الذكر الحكيم، تحدث عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، باسم قوى التحالف. فقال: إن الشهداء كانوا الحجة علينا، وألقى التحية لقادة حركة حماس ومجاهديها، ودان النعرات الطائفية التي تقود إلى التجزئة وهي خدمة للاحتلال.

أضاف: ((إذا كان المحيط العربي منشغل عن القضية الفلسطينية، فالمؤسف أن من هو من أبناء فلسطين مازال يؤمن بالتسوية والتنسيق الأمني)). وحذر ما روج له من خطة أوباما كيري واتفاق إطار عام، وتبني وجهة نظر اليمين الصهيوني من يهودية الدولة والاستيطان وغيره.

كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها معاون مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله عطا الله حمود فشدد على أن انطلاقة حماس بثت في نفوس الشعب الفلسطيني الأمل والعزم، وهذا ليس بغريب على الشعب الفلسطيني الذي اختلطت دماء قادته بدماء قادة المقاومة الإسلامية في لبنان.

ودان محاولات بث التفرقة الطائفية والمذهبية في الدول العربية للتغطية على المفاوضات الجارية. وأكد دعم حزب الله للشعب الفلسطيني وقضيته ومقاومته، وعلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير وعلى أن فلسطين ستبقى على رأس أولويات حزب الله.

كلمة الأسرى ألقاها الأسير عبد الحيكم حنينة، رفيق درب الشهيد يحيى عياش فحيا الفلسطينيين في لبنان الذين يتحملون شظف العيش وقسوة الحياة ويتمسكون بحق العودة ورفض التوطين. ودعا القوى الفلسطينية للحفاظ على الوحدة الوطنية حتى تنتصر على العدو.

كلمة حركة حماس ألقاها مسؤولها السياسي في ببيروت رأفت مرة، فشدد على أن ((فلسطين وحدة واحدة موحدة ضد القسمة، ومن كان مع فلسطين فليكن مع شعبها، ولا يمنع الحياة الإنسانية عن الفلسسطينيين)). وأكد على تطور الأداء المقاوِم لحماس والمحافظة على الحقوق، وضرب مشروع التسوية والمفاوضات.

وفي الوضع اللبناني شدد مرة على أن مصلحة الفلسطينيين استقرار لبنان، وأن يبقى الفلسطينييون على الحياد. أضاف: نحن كفلسطينيين لسنا طائفيين ولا مذهبيين، ونحرص على أن تكون علاقاتنا جيدة مع الجوار اللبناني بكل ألوانه، لكننا لا نقبل اتهام المخيمات عند أي حدث، ونعتبر سرعة الاتهام دليل كذب وتلفيق.

أما بالنسبة للمتغيرات في المنطقة، فقال: إن الأحداث الجارية وسعت الانقسامات، واستفاد منها الاحتلال. ولاحظ مرة أن الولايات المتحدة تحاول تشكيل المنطقة تحت عنوان أمن الكيان الصهيوني. أضاف: ((إننا في هذه الأشهر المقبلة يجب أن نكون في أعلى درجات العقلانية واليقظة من أجل منع أية تسوية على حساب حقوق الفلسطينيين)).

ولفت إلى أن ((هناك اتجاهاً للوصول إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي، متأثراً بالتسويات التي تجري في المنطقة، واندفاع الإدارة الأميريكية الشديد للتوصل إلى هذا الاتفاق)).

وختم المسؤول السياسي لحركة حماس في بيروت رأفت مرة بالتحذير من اتفاق "أوسلو2"، معتبراً أن أي اتفاق جديد هو اتفاق باطل لأن فلسطين هي ملك الفلسطينيين كلهم.