حماس تدعو "أونروا" لإعادة النظر في "نهر البارد"

الثلاثاء،
3 آذار، 2015
أكدت
حركة المقاومة الإسلامية حماس، على حق سكان مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في
لبنان بالحراك والاعتراض على التضييق والإجراءات التي يتعرضون لها.
ودعا
مكتب شؤون اللاجئين بالحركة، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين (2-3) وصل "المركز
الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
لإعادة النظر في إجراءاتها بحق المخيم، ولاسيما بعد مضي ثماني سنوات على تدميره، ونكث
وعود إعماره.
وشدد
المكتب على ضرورة تلبية المطالب والوعود التي يستحقها المخيم بعد نكبته ودفعه فاتورة
حرب لا علاقة له بها، والإسراع في إعادة إعماره التي تعطلت "بسبب التسويف والهدر
وعدم الجدية في جلب التمويل".
وطالبت
حماس بتفعيل أداء "أونروا"، وإعادة مساعدات الطوارئ للمخيم، ورفض التخفيضات
قبل انتهاء نكبته، وعودة كل أهله إلى بيوتهم.
وأكدت
على ضرورة رفع الحالة العسكرية عن المخيم ومداخله، والسماح بدخول المواطنين إلى سوق
المخيم من أجل تفعيله لاستعادة دوره الحيوي.
ودعت
لتسليم التعويضات لأهالي المناطق المحيطة بالمخيم (سكان المخيم الجديد)، إذ إن
"أهالي الجوار تسلموا المساعدات، فيما لم يتسلمها أهالي المخيم الجديد، علماً
أن الجهتين من التصنيف نفسه، وتأتيهم المبالغ في وقت واحد".
وكان
الجيش اللبناني دمّر المخيم الذي يقع شمال لبنان بشكل كامل في مايو 2007 بعد دخوله
في صراع مسلح مع مجموعة أطلقت على نفسها "فتح الإسلام"، وأدى ذلك لنزوح جماعي
لسكان المخيم ومقتل عدد كبير منهم.
ويضم
المخيم نحو 30 ألف فلسطيني، وهو على مسافة 16 كم من طرابلس بالقرب من الطريق الساحلي،
وأنشأه في الأساس اتحاد جمعيات الصليب الأحمر عام 1949 لتوفير الإقامة للاجئين الفلسطينيين
من بحيرة الحلوة شمالي فلسطين.
المصدر:
المركز الفلسطيني للإعلام