حماس ترفض الاتهامات
«دون دليل» بأحداث عين الحلوة

الإثنين، 22 حزيران، 2015
صيدا، لاجئ نت
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية
حماس، الجريمة التي ارتكبت بحق أهلنا في مخيم عين الحلوة ، والتي أودت بحياة عدد من
أبناء المخيم وجرحت عدداً آخراً، وروّعت الآمنين في شهر رمضان المبارك، وأضرت بممتلكاتهم،
معتبرة أنه "عمل غير مسؤول".
وعلق البيان على ما ورد
في وكالة «القدس للأنباء» على لسان قائد القوة الأمنية المشتركة العميد «خالد الشايب»،
الذي قال إن سبب الاشتباك هو صراعٌ على النفوذ بين حركة حماس وحركة فتح في تلك المنطقة
من خلال فادي الصالح المحسوب على حركة حماس، ومجموعة عبد سلطان المحسوب على حركة فتح،
بالقول: «تؤكد حركة حماس أن هذا الاتهام للحركة خطير وباطل».
وأوضحت المصادر ان هذا الاتهام
لم يستند إلى أي دليل، وانه لم يصدر عن لجنة التحقيق التابعة للقوة الأمنية المشتركة
- التي طالبت الحركة بأخذ دورها وكشف المسببين لما حصل- ثم إنه بالرغم من أن علاقات
جيدة تربط بين حماس و الأستاذ فادي الصالح كمدير للأونروا في مخيم عين
الحلوة كغيره من فعاليات المخيم، إلا أننا نؤكد أن لا علاقة تنظيمية تربطه بحركة حماس،
وكما أوضح هو في بيان أصدره بهذا الخصوص.
واعتبرت الحركة أن
"كيل الاتهامات، وتحميل المسؤولية دون تحقيق رسمي، هو ادعاءٌ دون دليل، وكان الأجدر
بالشايب بدلا من أن يتهم دون دليل، أن يبادر فوراً إلى توجيه لجنة التحقيق للبدء بعملها
والوقوف على حقيقة ما جرى من واقع مسؤوليته".
وأوضح البيان « كان لحركة
حماس كما جميع المخلصين من أبناء المخيم دوراً هاماً وأساسياً في وقف الاشتباك ومنع
تطوره في اتجاهات خطيرة، وهي التي بادرت فوراً بإبداء استعدادها في إطار الشراكة مع
الجميع للمساهمة في التعويض عن الأضرار التي لحقت بممتلكات أهلنا جراء الاشتباكات،
في الوقت الذي لم يستعد أي طرف آخر لذلك».
وأكدت الحركة أنها ستبقى
جزءاً لا يتجزأ من الإجماع الفلسطيني، وستبذل ما استطاعت من جهد في سبيل تحقيق أمن
واستقرار المخيمات وخصوصا مخيم عين الحلوة، غير آبهةٍ بالاتهامات التي تُلقى من هنا
أو من هناك.
ودعت
الحركة جميع المعنيين إلى تحمل مسؤولياتهم في ضمان عدم تكرار ما حصل، والوقوف إلى جانب
أهلنا المتضررين ومواساتهم وبلسمة جراحاتهم وتعويض خسائرهم ما أمكن، سائلين المولى
أن يُتم رمضان على أهلنا في مخيم عين الحلوة وجميع المخيمات بالأمن والأمان والسلم والإسلام.