حماس تستقبل وفدين
من جبهة التحرير الفلسطينية وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني

الثلاثاء، 26 كانون الأول، 2017
إستقبل وفدٌ قياديٌ
من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة الأستاذ حسام بدران،
وممثل الحركة في لبنان الأستاذ علي بركة، والمسؤول السياسي للحركة الدكتور أحمد عبد
الهادي، يومي الثلاثاء والأربعاء في 19 و
20 / 12، وفداً من جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، ضمَّ كلاً من الأمين العام للجبهة
الأستاذ خالد عبد المجيد، وعضو المكتب السياسي للجبهة أبو جمال العسكر، وعضوالمكتب
السياسي للجبهة وممثلها في لبنان الأستاذ شهدي عطية، ثم وفداً آخر من جبهة التحرير
الفلسطينية، ضمَّ كلاً من نائب الأمين العام للجبهة الأستاذ أبو نضال الأشقر، ومسؤول
الجبهة في لبنان الأستاذ محمد ياسين، ونائبه الأستاذ وليد جمعة.
بارك الوفدان لحركة
حماس انطلاقتها في الذكرى الثلاثين لها.
إستُهلت الإجتماعات
بمناقشة القرار الأميركي المعادي للشعب الفلسطيني المتعلق بالقدس، وانحياز الولايات
المتحدة الأميركية للكيان الصهيوني باعتبار القدس عاصمة له، وعزمها على نقل سفارتها
إليها، معتبرين أن هذه الخطوة الأميركية الُمدانة والُمستنكرة هي اعتداءٌ على حقوق
الشعب الفلسطيني، وتجاوزٌ لكل القوانين والاعتبارات الدولية، خصوصاً أن القرار الأميركي
يأتي في إطار ما بات يُعرف بصفقة القرن، الذي يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
أكد المجتمعون
على ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية تحت عنوان القدس، والتفاهم على مشروع وطني جامع نواجه
من خلاله الاستحاقات التي تستهدف قضيتنا وحقوقنا، والتفاهم أيضاً على آليات وبرامج
عملية لتوجيه الهبّة الجماهيرية ودعمها وتحويلها إلى انتفاضة عارمة مستمرة حتى إسقاط
القرار الأميركي أولاً، ثم دحر الإحتلال بعد ذلك.
كما أشاد الحضور
بالتحركات الجماهيرية لأبناء شعبنا في الداخل والخارج وخصوصاً المقدسيين منهم، وأبناء
أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، منوّهين بالموقف اللبناني المميّز على المستوى
الرسمي والحزبي والشعبي الداعم للقدس وللقضية الفلسطينية عموما.
كما ناقش المجتمعون
الوضع الفلسطيني في لبنان وخصوصاً الوضع الأمني والإنساني، مبدين ارتياحاً عامّاً للأوضاع
الأمنية في المخيمات، ومشيدين بدور وجهود القيادة الفلسطينية في ذلك، ومطالبين الجهات
الرسمية المعنية بإقرار رسمي لما ورد في الوثيقة التي نتجت عن الحوار اللبناني الداخلي
لإقرار الحقوق المدنية والإنسانية ولتحقيق العيش الكريم لشعبنا والتخفيف من معاناته
الإنسانية.
وتم الإتفاق على
الاستمرار في التواصل مع باقي الفصائل الفلسطينية، لبلورة تصور خاص بمشروع وطني لمواجهة
القرار الأميركي، وعدم تمكين الكيان الصهيوني من تغيير الواقع في القدس على وقع هذا
القرار.