الإثنين، 19 تشرين الثاني، 2012

ضمن فعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبدعوة من التنظيم الشعبي الناصري والأحزاب والقوى الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية توافدت وفود و شخصيات و فعاليات سياسية و اجتماعية وعلمية وأهلية وشبابية وطلابية إلى ساحة شهداء صيدا يوم الأحد 17/11/2012 للمشاركة في الإعتصام الجماهيري لدعم المقاومة الفلسطينية في التصدي للعدوان الغاشم وصمود أهلنا في قطاع غزة.

و تعاقب على الكلام كلٌ من :

- القاضي الشيخ أحمد الزين، رئيس تجمع العلماء المسلمين.

- الشيخ ماهر حمود، امام وخطيب مسجد القدس.

- الأستاذ علي بركة، ممثل حركة حماس في لبنان.

- الأستاذ شكيب العيني، مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في الجنوب.

- الدكتور عبد الرحمن البزري رئيس بلدية صيدا السابق.

- الحاج عبد الله الترياقي، رئيس تيار الفجر.

- الشيخ غسان حميّد، حركة أنصار الله.

- الأستاذ فتحي ابو العردات، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية.

- الدكتور أسامة سعد ، النائب السابق والأمين العام في التنظيم الشعبي الناصري.

أكدت جميع الكلمات على ضرورة الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، كما أشادوا بدور المقاومة في التصدي للعدوان الإسرائيلي وكيفية نقل المعركة الى مدن العدو من خلال استهداف تل أبيب وغيرها ... كما طالبوا الدول العربية والإسلامية بالتحرك الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية .

وأكد ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس على ضرورة تماسك الشعب الفلسطيني و وحدته في مواجهة العدو الصهيوني . كما شدد على ان المقاومة في غزة بعملية حجارة السجيل غيرت في ميزان القوى مع العدو فأصبح العدو يطلب الهدنة والمقاومة ترفض، ولأول مرة استطاعت المقاومة ضرب تل أبيب وهذا يؤكد على المستوى المتقدم الذي بلغته قوى المقاومة في فلسطين، ويظهر الإصرار على إفشال مخططات الإحتلال وإعتداءاته.

وأضاف إن فصائل المقاومة في غزة فتحت الباب واسعاً أمام تثبيت معادلة قصف مدينة تل أبيب مقابل أي عدوان صهيوني إجرامي على قطاع غزة، فليدرك الإحتلال الإسرائيلي أن عدوانه على الفلسطينيين سيواجه برد قوي، وأنه سيدفع هو ومجتمعه ومستوطنيه ثمن إعتداءاتهم على أبناء شعبنا الفلسطيني.