حماس تنظم لقاءا جماهيريا في مخيم الرشيدية إحياء لذكرى النبكة والإسراء والمعراج

الثلاثاء، 12 أيار، 2015
صور، لاجئ نت

بمناسبة الذكرى السابعة والستين للنكبة والسراء والمعراج اقامت حركة المقاومة الأسلامية حماس لقاءاً جماهيرياً تحت عنوان «المقاومة طريق العودة»، وذلك في قاعة مسجد الأيمان في مخيم الرشيدية ، بحضور عضو القيادة السياسية لحركة حماس في لبنان «جهاد طه» ولفيف من العلماء وفعاليات سياسية واجتماعية وتربوية ولجان أهلية وممثلين عن الهيئات والمؤسسات وحشد من ابناء المخيمات ومجموعة من كبار السن ممن عايشوا النكبة الفلسطينية .

أكد طه في كلمته ان المقاومة ستبقى طريقنا ونهجنا في الحفاظ على الثوابت الوطنية وإنتزاع الحقوق والدفاع عن المقدسات ودحر الإحتلال، كما شدد على ضرورة التمسك بحق العودة وعدم قابلية هذا الحق للتفاوض عليه وأو اسقاطه مهما كلف الأمر من أثمان.

وثمن طه كافة الجهود والمبادرة التي عرضها دولة الرئيس بري على وفدي فتح وحماس، والتي من شأنها انجاز ملفات المصالحة رزمة واحدة، مؤكدا على حرص حماس على استعادة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية، داعياً الى تمتين الجبهة الداخلية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني امام التحديات والجرائم التي تعصف بقضيته الوطنية .

واعتبر طه أن قضية الأسرى ستبقى أولوية وطنية لدى حركة حماس باعتبارها عهد مشددا على ضرورة تظافر الجهود السياسية والدولية للضغط على الإحتلال بقضية الإسرى.

كما طالب المجتمع الدولي بضرورة بذل المزيد من الجهود لحل أزمة مخيم اليرموك وإغاثة أهله ، وتقديم كافة السبل الأغاثية ، مجددا أن موقف حركة حماس يقضي بضرورة تحييد المخيم وكافة المخيمات عن التجاذبات والخلافات العربية وانسحاب كافة المسلحين من داخل المخيم، وأكد على ضرورة تعزيز العلاقة الأخوية التي تجمع الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة المشاريع والمؤامرات التي تهدد أمن واستقرار لبنان.

من جهته أكد عضو قيادة الجهاد الإسلامي « ابو سامر موسى » في كلمته على التمسك بخيار المقاومة في مواجهة المخططات الصهيونية، دفاعاً عن الأرض والعِرض والمقدسات، والتمسك بحقوقنا وثوابتنا الوطنية، وعلى رأسها حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين شُرِّدوا من أرضهم وديارهم بفعل العدوان الصهيوني.

وأعتبر أن قضية اللاجئين في الشتات وخاصة في مخيم اليرموك هي عنوان للعودة ودعا جميع الأطراف الى العمل الجاد لأنقاذ ما تبقى في المخيم وإعادة أهله اليه ليبقى عنوناً للعودة ، كما دعا الحكومة اللبنانية الى ضرورة إعطاء الحقوق المدنية والأجتماعية لشعب الفلسطيني من أجل الوقوف بوجه مشاريع التوطين ، مطالباً كافة الفصائل الفلسطينية لحماية وتحصين المخيمات خصوصاً في لبنان والحفاظ على العلاقة اللبنانية الفلسطينية.

كما أكد علماء فلسطين في الخارج على لسان الشيخ«مفيد محمد» أن المسجد الأقصى هو قضية المسلمين وليس قضية الفلسطينين وحدهم معتبرا أن الطريق لتحرير فلسطين غير طريق المقاومة لن يأتي بالخير لشعبنا وقضيتنا، مشدداً أن العودة الى فلسطين باتت قريبة أقرب من أي وقت مضى .

كلمة كبار السن القاها الحاج ابو نمر فرحات الذي عايش احداث النكبة حيث اكد ان نكبة شعب فلسطين والجرائم التي ارتكبت بحق شعبنا لن تزيدنا إلاعزيمة وارادة على مواصلة طريق المقاومة .

وتخلل الحتفال القاء قصيدة من وحي المناسبة لأحد أعضاء كشافة الأسراء عمر حسن وعرض فيلم عن النكبة.