«حماس» على
خط الاتصالات وتحييد المخيمات وتزور سعد والبزري

السبت،
22 حزيران، 2013
بدوره،
شدّد أسامة سعد على «أهمية دور مؤسسات الدولة في حماية أمن مدينة صيـــدا»،
داعــــياً الدولة إلى تحمّل مسوؤلياتها والقيام بواجباتها تجاه المتضررين وتشديد
الاجراءات لمنع تكرار ما حدث».
وشكر
سعد، خلال لقائه وفدا من قيادة «حركة حماس» في لبنان برئاسة علي بركة، الفصائل
الفلسطيــنية على الجهود التي قامت بها لضبط الأوضاع وعدم تفاقمها في صيدا».
وأكد بركة
أن «حماس» ستعمل على تقريب وجهات النـــظر ومنع أي اقتتال مذهبي في لبنان، فنحن
نرفض استخدام المخيمات للإساءة للسلم الأهلي، ولا نقبل بأن تزج المخيــمات في أي
صراع طائفي أو مذهبي».
وكان
سعد قد التقى رئيس «حركة الشعب» نجاح واكيم الذي رأى أن «طريقة التعاطي الرسمي مع
أحداث صيدا، التي لا تنفصل عن الأحداث المتنقلة في طرابلس والبقاع، تدلّ على أن
جهات رسمية فاعلة تغطي ما يحدث، وأخشى أن تكون متآمرة».
وزار
وفد «حماس» رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري الذي أعرب عن ثقته بأن صيدا
لن تنجرّ إلى الفتنة. كما زار مسؤول مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور.
من
جهته، دان إمام «مسجد القدس» في صيدا الشيخ ماهر حمود موقف «الإسلاميين الوسطيين،
من احداث صيدا الذين انحرفوا إلى تطرف أعمى وتمذهب ضيق وانحازوا إلى الباطل»،
وقال: «نحن الحق والموقف الإسلامي السليم وأنتم الباطل والموقف الجاهلي البغيض».
المصدر:
السفير