حماس في يوم الأسير الفلسطيني: حرية الاسرى وعد والتزام
الأربعاء، 18 نيسان، 2012
بدعوة من اللجنة النسائية لحركة المقاومة الاسلامية حماس في عين الحلوة اقيم اعتصام تضامني نصرة للاسرى الفلسطينين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، حيث رفعت صور لرئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك والقيادي في حركة حماس حسن يوسف والامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. أحمد سعدات والقيادي في حركة فتح مروان البرغوثي في تعبير عن وحدة الحركة الاسيرة في قرارها الدخول في اضراب مفتوح عن الطعام.
تحدث في الاعتصام المسؤول السياسي لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" في منطقة صيدا وسام الحسن الذي قال نجتمع اليوم في مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني في لبنان لنبرق الى أسرانا البواسل في يوم الأسير الفلسطيني رسالة دعم لأسرانا في اضرابهم عن الطعام ولنعلن حالة النفير العام لاستنهاض شعبنا وأمتنا وحشد طاقات الأمة العربية والاسلامية ،دعماً للحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
واضاف: نتضامن اليوم مع أكثر أربعة آلاف وسبعمئة أسير فلسطيني بينهم سبعة وعشرون نائباً وعلى رأسهم رأس الشرعية الفلسطينية الدكتور عزيز دويك ، ثلاثمئة وعشرين معتقلاً إداريا ً وماية وخمسة وثمانون طفلاً وتسعة عشرة أسيراً في العزل الانفرادي يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد السجان الصهيوني ولنرفع الصوت للمؤسسات الدولية والانسانية لممارسة كل أنواع الضغط على دولة الاحتلال للاستجابة لمطالب أسرانا المتمثلة في ما يلي:
أولاً: اغلاق ملف العزل الانفرادي فبعض الأسرى معزول لأكثر من عشر سنوات في ظروف تفتقر لمقومات الحياة البشرية.
ثانياً: السماح بزيارة أهالى السجناء من قطاع غزة المحرومون من زيارة أقربائهم منذ أكثر من ست سنوات.
ثالثاً: تحسين الوضع المعيشي للأسرى في السجون الذين يعانون أوضاعاً وظروفاً قاسية ومحرومون من التعليم وممنوعون من قراءة الصحف ومتابعة الاعلام مما يعرف بقانون شاليط.
رابعاً : وضع حد نهائي لسياسة الاذلال والتفتيش العاري والعقوبات الجماعية والاقتحامات الليلية.
وأضاف الحسن: يخوض أسرانا إضراباً عن الطعام تتلخص فلسفته بالدعوة لاستنهاض الشعب الفلسطيني وأحرار العالم والمؤسسات الدولية لممارسة كل أشكال الضغط على دولة الكيان لتطبيق القانون الدولي الانساني وبهذا المعنى نقول لهم أن رسالتكم وصلت واعتصامنا اليوم استجابة لندائكم. إن أسرانا خلف القضبان من أجل حريتنا وكرامتنا هذه المعركة عنوان للكرامة أو المهانة ونحن أمة عزيزة لاتعرف الذل أوالمهانة.
وختم الحسن كلمته بتوجيه رسائل عاجلة نطالب رئيس السلطة أبو مازن بالعمل سريعاً على تشكيل حكومة الوفاق الوطني كما نطالب السلطة الوطنية بوقف كل أشكال التنسيق الأمني.
نرفض كل رسائل التطمين والرسالة الوحيدة المقبولة لدى أسرانا،هي رسالة وحيدة في مواجهة الاحتلال وندعو الأمم المتحدة للاضطلاع بدورها والزام دولة الكيان بتطبيق القانون الدولي الانساني، وحذّر العدو من المساس بأسرانا وندعو الى أكبر حملة تضامن إعلامي مع أسرانا البواسل وجماهير شعبنا في الداخل والخارج إلى مواكبة الأسرى في إضرابهم من خلال الفعاليات الجماهيرية والمسيرات الحاشدة والنشاطات المختلفة استجابة لنداء الأسرى.