حماس وفتح تناشدان عدم التحريض الاعلامي ضد الوجود الفلسطيني في لبنان

السبت، 01 حزيران، 2013

ناشدت حركة "حماس" وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق ورئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ التدخل لمنع التحريض ضد الفلسطينيين، ووجه المسؤول الإعلامي للحركة في لبنان رأفت مرة رسالتيْن إلى الوزير الداعوق ومحفوظ، وضعهما في أجواء التحريض الإعلامي في بعض.. وسائل الإعلام اللبنانية ضد الوجود الفلسطيني في لبنان، والحملات المفبركة التي تسيء للاجئين الفلسطينيين في لبنان وتشوّه صورتهم ومكانتهم ودورهم، مطالبا التدخل العاجل من أجل معالجة اتّساع وسرعة اتهام اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمخيمات الفلسطينية بمجموعة من الأحداث الأمنية الحاصلة.

وقال مرة لقد لوحظ في الآونة الأخيرة ازدياد الاتهامات في بعض وسائل الإعلام اللبنانية ضد الوجود الفلسطيني في لبنان، مثل الحديث عن وجود مجموعات تخريبية في المخيمات، واتهام الفلسطينيين بأعمال عدائية، ما يساهم في رفع الخطاب التحريضي المرفوض وطلبت حماس من وزارة الإعلام والمجلس الوطني للإعلام التدخل لوقف مسلسل التحريض الدائم، وتمنّت القيام بخطوات عملية لوقف هذه الحملات حفظاً للمصالح اللبنانية الفلسطينية المشتركة ولمستقبل العلاقات بيننا جميعاً، ولفت نظر وسائل الإعلام اللبنانية إلى تحرّي الدقّة، والتأكد من مصادر أخبارها والابتعاد عن التضخيم، مشددة على التزام الفلسطينيين في لبنان بمسيرة الأمن والاستقرار، والمحافظة على أفضل العلاقات اللبنانية الفلسطينية، ورفض الفتنة المذهبية وكل ما يؤدي إليها والتأكيد أن الوجود الفلسطيني في لبنان هو عنصر أساسي في العمل من أجل وحدة الأمة وإبقاء بوصلتها متجهة نحو تحرير فلسطين ومقاومة الاحتلال الصهيوني والتمسك بحق العودة.

وقال امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير ابو عفش مازالت بعض وسائل الاعلام اللبنانية تسعى جاهدة لزج المخيمات الفلسطينية في آتون الصراعات الداخلية. اننا في منظمة التحرير الفلسطينية نهيب بكافة وسائل الاعلام اللبنانية التي عهدناها مناصرة لقضية فلسطين، توخي الدقة بنشر اي خبر بأمكانه الاساءة الى العلاقة اللبنانية الفلسطينية، كما نعلن ونشدد التزامنا بموقف قيادة منظمة التحرير الداعي الى الحيادية. وقد وترجمنا هذا قولاً وفعلاً على الواقع، ونأينا النفس عن التدخل بالشأن الداخلي اللبناني واقمنا علاقات اخوية مع جميع الاطراف اللبنانية لحماية مخيماتنا والحفاظ على حسن العلاقة مع الجوار وليس لنا اي مشروع سياسي او امني سوى العودة الى فلسطين، ولن نكون الا رافعة للسلم الاهلي والاستقرار الامني للبنان الشقيق وليس للمخيمات الفلسطينية او اية جهة فلسطينية علاقة بما جرى ليلة امس واستمر حتى ساعات الفجر الاولى من هذا اليوم قرب المدينة الرياضية، هو مجرد اشكال فردي وليس اشكالاً فصائيلياً او حزبياً.

اننا في منظمة التحرير الفلسطينية نستغرب ونستهجن هذه الحملة المسعورة ضد مخيماتنا من قبل بعض وسائل الاعلام. وهذه الحملات المتكررة مع كل اشكال فردي يجعلنا نجزم ان هناك مخطط ما لتدمير المخيمات الفلسطينية وتهجير سكانها.

المصدر: القضية