القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمدان: لا تناقض بين علاقة "حماس" مع إيران والسعودية

حمدان: لا تناقض بين علاقة "حماس" مع إيران والسعودية

الثلاثاء، 15 كانون الأول، 2015

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن حركته "تقيم علاقاتها الخارجية وفق ما تمليه مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه وثوابته، وأنها لا ترى أي تناقض وفقا لذبك في علاقاتها الجيدة مع السعودية وإيران".

وقال حمدان في تصريحات خاصة، الاثنين 14-12-2015، في الذكرى 28 لانطلاقة "حماس": "حركة حماس حريصة على علاقات متوازنة مع جميع الدول العربية والإسلامية، وعنوانها الرئيس بالأساس ليس بروتوكوليا، وإنما تحقيق دعم للقضية الفلسطينية وليس مجرد علاقات خاوية المضمون".

وأضاف: "بهذا المعنى علاقاتنا مع إيران كانت على هذا الأساس، وتلقت حماس دعما من إيران كان مؤثرا في إيذاء الاحتلال الإسرائيلي، ولازلنا نريد أن نبقي على هذه العلاقات، كما أننا حريصون على علاقاتنا مع السعودية من أجل كسب دعم للحقوق الفلسطينية، ولا نجد أن هناك أي تناقض أو تنافر بين العلاقتين".

وأكد حمدان أن "حماس في ذكرى انطلاقتها 28 تبدو أكثر قربا من الشعب الفلسطيني ومن الشعوب العربية والإسلامية والحرة في العالم، كما أن علاقاتها الرسمية مع النظام العربي الرسمي ومع الجول الغربية تبدو أكثر اتساعا من قبل".

وأضاف: "منذ انطلاقة حماس والاحتلال الإسرائيلي وحلفاؤه يحرضون عليها، ويخوضون الحروب المتتالية عليها، اليوم وفي ظل المشهد السياسي الفلسطيني والعربي والدولي، فإن حماس تقود المقاومة الفلسطينية، وتدافع عن حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، وتمسكها بهذا الخيار جعل كثيرا من الدول التي تنتقدها في العلن تسعى للتواصل معها تحت الطاولة. ولذلك فعلاقات حماس الدولية تتطور باستمرار، وهي اليوم أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق".

وأرجع حمدان ذلك إلى أمرين اثنين: "الأول هو عدالة القضية الفلسطينية، وأن كل من يحملها سينال احترام العالم، والثانية آداء حماس على الأرض في مواجهتها للمحتل".

ونفى حمدان أي تحول في مواقف حماس أو انتقال لها بين المحاور العربية والدولية، وقال: "نحن كحركة مازلنا في موقعنا، وهو المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين، هذا الموقف لم ولن يتغير، والحديث عن المنطقة في ظل ما يجري فيه كثير من المبالغة، إذا أردنا أن قول بأن الأمور لم تتغير".

وأضاف: "نحن نقول بوضوح: القضية الفلسطينية هي عنوان المقاومة وعنوان التحرير، مقارعة الاحتلال كانت هي عنوان المقاومة، وكل من ينخرط في هذه المقاومة هو بالتأكيد في موقع المقاومة بغض النظر عن اتجاهاته"، على حد تعبيره.

المصدر: القدس برس