اختتمت الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتمـاء» فعاليتها في مدينة صيدا، في «خيمة العودة» بعد ست ليالٍ متواصلة في ساحة الشهداء.

الليلة الأخيرة التي أدارها الشيخ علي اليوسف، كانت مخصصة للأناشيد الفلسطينية، وقد أحيت الفعالية فرقة «أمجـاد» الفنية، التي أطربت الحشد بالأصوات الشجية والأناشيد الوطنية والجهادية. كما شاركت فرقة المصطفى المختار الإنشادية، بمجموعة من المدائح النبوية.

وتميّز الحفل بأناشيد ومواويل عتابا وميجانا وشروقي للحاج أبو العبد أسعد سعيد كعوش، من مخيم المية ومية، الذي أعاد للحضور ذكريات الاعتقال في الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982.

وتخلل اليوم الختامي لفعالية «خيمة العودة» مداخلة لرئيس بلدية صيدا سابقاً د. عبد الرحمن البزري، الذي أكد على مركزية القضية الفلسطينية التي تستحق الدعم من جميع الأطراف. وشدد على أن حق العودة هو حق مشروع للفلسطينيين وسيتحقق بإذن الله.

كما تحدث في الأمسية الشيخ خالد العارفي «أبو العطاء» القادم في اليوم نفسه في قطاع غزة، حيث كان في زيارة تضامنية إلى القطاع.

واختتمت الكلمات في الخيمة بكلمة لمنسق الحملة الوطنية للحفاظ على الهوية الفلسطينية «انتمـاء» ياسر قدورة، تحدث فيها عن فعاليات الخيمة في الأيام الستة الماضية وتفاعل الجمهور، والتعارف بين الناشطين، واعتبر أن نجاح «خيمة العودة» يشجع الحملة على فعاليات وأنشطة مشابهة، موجهاً الشكر إلى جميع المشاركين في هذه الفعالية.