حملة تضامن الدولية تُطلق حملتها الخامسة
"حكايا خلف القضبان" من نقابة الصحافة اللبنانية

الأربعاء، 12 نيسان، 2017
برعاية وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان معالي الأستاذ
أيمن شقير، عقدت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي
"تضامن" مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة اللبنانية في بيروت يوم الثلاثاء
11 نيسان، بحضور ممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ومنظمات حقوقية ومدنية
فلسطينية ولبنانية.
إفتتح المؤتمر بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني،
ثم كلمة نقيب الصحافة الأستاذ عوني الكعكي ألقاها بالنيابة عنه الأستاذ فؤاد الحركة
مرحباً بحملة تضامن وضيوفها في بيت الصحافة داعياً الى "تحشيد وتضامن أكبر لقضية
إنسانية لشعب يرزح تحت الإحتلال".
كلمة راعي المؤتمر معالي الوزير أيمن شقير ألقاها
بالنيابة عنه المحامي فاروق المغربي الذي حيّا صمود الأسرى داعياً المنظمات الدولية
ومؤسسات حقوق الإنسان الى الضغط على الإحتلال والإفراج عن الأسرى كما أكد وقوف وزارته
الى جانب هذه القضيةواعداً بتفعيلها على المستوى الدولي.
وقد ألقت ممثلة الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب
الفلسطيني الدكتورة خلود الخطيب كلمة حول الأوضاع القانونية للأسرى جاء فيها
"إن قضية الاعتقال والأسرمنأكثر القضايا التي يمكنها أن تعكس
سياسة الإحتلال فيتوظيفالقانونلأغراض سياسية، فبعدالاحتلالعام
1967 رفضتاسرائيلتطبيق اتفاقيات جنيف الأربع على الأرض المحتلة بحجة أنها
لم تقم باحتلال هذه الأرضمن دولةذات سيادة، وإنما باشرت بإصدار أوامر عسكرية
ترتب إجراءات الاعتقال والمحاكمة وتعريف المخالفات والجرائم وفقا للأوامر العسكرية،وهذادلالةواضحة
على العنصرية الإسرائيلية وسياسة الانتقام والعداء لقيم حقوق الإنسان، فمن حق الشعب
الفلسطيني مقاومة الاحتلال من أجل حق تقرير مصيره، وأن من يقع في قبضة المحتل يكتسب
صفة المحارب القانوني والشرعي وفق قرارات الأمم المتحدة. ولا يجوز لهذه القوانين العسكرية
أن تعلو على القانون الدولي".
وبعد عرض برومو حملة "حكايا خلف القضبان"
ألقى المنسق العام لحملة تضامن الأستاذ فهد حسين كلمة رحب فيها بالحضور وشكر رعاية
الوزير شقير ونقابة الصحافة على إستقبالها، كما عرض موجزاً لتقرير حال الأسرى خلال
عام 2016 الذي تم إعداده بالتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومركز أسرى فلسطين
للدراسات ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، ودعا حسين الى حشد أكبر تأييد للأسرى
والتضامن معهم، معلناً إطلاق الحملة التضامنية الخامسة تحت شعار "حكايا خلف القضبان"
كما دعا المتضامنين وأحرار العالم ونشطاء التواصل الإجتماعي للتغريد على هاشتاغ #أسرى_فلسطين
في يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق17 نيسان.
يُذكر أنه سيكون للحملة عدد من الفعاليات والأنشطة
التضامنية مع الأسرى في أكثر من بلد عربي وغربي طيلة شهر نيسان بالتعاون مع مجموعة
من المؤسسات الحقوقية والقانونية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني.