حملة حقوق الملكية العقارية للاجئين الفلسطينيين تحط رحالها في الجامعة الأمريكية في بيروت

الخميس،
10 نيسان، 2014
نظمت حملة حقوق الملكية العقارية
للاجئين الفلسطينيين في لبنان ندوة لطلبة الجامعة الأمريكية في بيروت، حيث عرض
فيلما وثائقيا انتجته الحملة، وقدّم عرض شامل للقضية تبعه شرح للدراسة الميدانية
والقانونية وتوقيع على العريضة "المذكرة" الخاصة بالحملة لمطالبة
المعنيين بالدولة اللبنانية إلغاء التعديلات القانونية التي منعت الفلسطيني من
التملك.
بدأت الندوة بكلمة منسقة الحملة
الآنسة فرح الكزلي التي استعرضت خلالها مراحل تحضيرات الحملة وخطة عملها المقبلة
وهدفها الأساسي في الوصول الى تعديل قانون اكتساب غير اللبنانيين الحقوق العينية
العقارية في لبنان، بما يسمح للاجئين الفلسطينيين في لبنان من تملك عقارات أسوة
بالأجانب، وأكدت أن منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حق التملك لا يعني توطينا.
تبعها عرض الفيلم الوثائقي الخاص
بالحملة والذي ألقى الضوء على الوضع المأساوي الذي يعيشه اللاجئين الفلسطينيين في
لبنان نتيجة تعديل القانون.
بعد ذلك، عرض الباحث والكاتب الأستاذ
سهيل الناطور الدراسة الخاصة بالحملة "التعديلات القانونية وتأثيراتها على
الواقع المعاش"، والتي استعرض من خلالها الأطراف المعنية بالحق العقاري،
الإنتشار العقاري للفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها والضرر الذي لحق باللاجئين
الفلسطينيين نتيجة اقرار هذا القانون، وأيضا مخالفة هذا القانون مع الدستور
اللبناني ذاته ومع الاعلان العالمي لحقوق الانسان والاتفاقات الدولية والقوانين
الانسانية.
وأخيرا قدم الكاتب والصحفي الأستاذ
سامر مناع الشق الميداني من الدراسة والتي
والتي شملت 200 عائلة في جميع المناطق ،20% فقط من الفلسطينيين الذين تملكوا
عقارات قد استكملوا تسجيلها. ووصل عدد الذي ابدوا استعداداً للتعاون برفع دعاوى
الى 92% . وخلصت الدراسة الى ان 98% من
الفلسطينيين المشمولين بالدراسة لا يملكون أوراقا تثّبت ملكيتهم.
وفي ختام الندوة طرح المشاركون أسئلة
ومداخلات ، وركزت المداخلات على ضرورة التوعية بهذا الموضوع وعلى المعاناة الذي
يعيشها اللاجئ الفلسطيني.
