القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حملة «حقي»: التمادي في التضييق على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ترك آثاراً إنسانية واجتماعية مدمّرة في حياتهم ومخيماتهم

حملة «حقي»: التمادي في التضييق على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ترك آثاراً إنسانية واجتماعية مدمّرة في حياتهم ومخيماتهم


السبت، 23 آذار، 2019

وجّهت حملة «حقي» للمطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين، رسالة عاجلة، باللغتين العربية والإنكليزية وصلت شبكة «لاجئ نت» نسخة منه، شرحت فيه واقع الفلسطينيين في لبنان، وما يعانونه وأن حياتهم «تتسم بالبؤس والحرمان، نتيجة قوانين مجحفة، حرمتهم حقهم في التملك، والعمل في كثير من المهن، وقيّدت حركتهم، ومنعتهم من البناء داخل المخيمات. وأثّر ذلك بشكل مباشر على التعليم، والصحة، والكثير من وجوه حياتهم».

واعتبرت أن قانون منع التملك، إضافة إلى أنه «حرم الفلسطينيين من تملّك أي عقار، وهو حق إنساني أصيل، أثار إشكاليات عديدة حول الحق في التوريث لمن تملّك قبل ذلك، وضاعف من الضغط السكاني داخل المخيمات».

وأكدت الحملة على أن «التمادي في التضييق على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ترك آثاراً إنسانية واجتماعية مدمّرة في حياتهم ومخيماتهم».

وشددت على أن «تحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لا يتناقض مع الرفض المبدئي للتوطين، بل إن ذلك سوف يعزز الموقف اللبناني الفلسطيني المشترك في رفض كل المشاريع الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، وفرض التوطين».

أضافت حملة «حقي» في رسالتها «إن التزام لبنان بالمواثيق الدولية الموقّع عليها، من خلال تحسين حياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، سينعكس إيجاباً على سمعته في العالم». معتبرة أن «العديد من الوثائق والرؤى المشتركة اللبنانية- الفلسطينية، تشكّل أرضية بحث مناسبة لتحسين ظروف حياة الفلسطينيين».

وأملت حملة «حقي» للمطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مشاركتها في هذه الحملة «من أجل تحسين واقعهم، وعيشهم في ظروف أكثر إنسانية وعدالة».