القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

حمود: الأولوية لتثبيت مبنى باب الرحمة كمصلّى وليس لترميمه

حمود: الأولوية لتثبيت مبنى باب الرحمة كمصلّى وليس لترميمه


الثلاثاء، 19 آذار، 2019

قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية ياسين حمود إنّنا نشعر بشيء من الريبة في متابعتنا للتطورات المتعلقة بمصلى باب الرحمة، إذ تتواتر الأخبار عن مفاوضات تجري بين الاحتلال الإسرائيلي والأردن من أجل الوصول إلى حلول مُرضية للطرفين بشأن المصلى.

واعتبر حمّود في تصريح صحفي، أيّ تراجع عن السقف الذي رسمه المقدسيون محاولة للالتفاف على إنجازهم بفتح المصلى رغمًا عن الاحتلال.

وقال: إن "إرادة المقدسيين تتلخص بفتح مصلى باب الرحمة في كل أوقات الصلاة وعدم تقزيم المكان ليكون مكاتب إدارية".

ودعا حمّود الأوقاف الإسلامية في القدس والقيادة الأردنية إلى احترام إرادة المقدسيين، والبناء على معادلة القوة الجديدة التي أسسها الفعل الجماهيري المقدسي، والحفاظ على وحدة الصف وعدم الانجرار إلى سلوك متفرد تحت ضغط الظروف الصعبة التي تحيط بالمواجهة الدائرة حول مصلى باب الرحمة.

وطالب بعدم تغليب فكر البيروقراطيات الإدارية، وهذا يستدعي تقدير حركة الجماهير المقدسية في اقتلاع باب المصلى الذي كان الاحتلالُ يعاقب كلَّ من يفتحُه بالإبعاد والاعتقال، فهذا سلوك جماهيريّ عفويّ مبدع يقطع الطريق على الاحتلال ويربكه في تعامله مع الجماهير.

وأوضح أن العبرة بوجود المقدسيين الدائم في المصلى وما دون ذلك تفاصيل يجب أن تسهم في توفير كل التسهيلات للرباط والصلاة في مصلى باب الرحمة.

ووجّه حمّود نداءً إلى الأوقاف الإسلامية والأردن مطالبًا بالتريّث في موضوع ترميم المصلى، فالأولوية الآن هي لتثبيت المكان كمصلّى من خلال دعم الوجود البشري الفلسطيني فيه وليس للترميم، وإلى أن يرمم المصلى وهو مفتوح أسوة بكل مصليات الأقصى.

وحذّر من الانزلاق إلى قبول مقترح الاحتلال بأن يكون الترميم حُجة لإغلاق المُصلى أو تغيير وجهة استخدامه، وبذلك يظهر الاحتلال أمام جمهوره أنه انتصر ونجح في إعادة إغلاق المصلى ولو لأيام قليلة.