الخميس، 21 شباط، 2013

جولة بسيطة في سوق الخضار بمخيم عين الحلوة اليوم ،الشريان الاقتصادي للمخيم، المركز التجاري المعيل لأكثر من الف عائلة داخل المخيم ، ابكانا منظر الخضار والفاكهة الجميل بالشكل والمكلف على التاجر من حيث الكساد وانها بضاعة مدفوعة الثمن من قوت عياله ولا من يشتري بسبب تردي الاوضاع الامنية في اليوميين الأخيريين والخوف من المستقبل المجهول ، وكان لنا لقاء مع عدد من الباعة وجمعية تجار سوق عين الحلوة.

الاستياء من الاوضاع القاسم المشترك بينهم بالاضافة الى الاسباب فبدأو بغياب البنى التحتية والتنظيم الجيد لسوق الخضار والانتشار العشوائي لكابلات الكهرباء بشكل خطر على الجميع فبات السوق خرابة في النهار ومدينة اشباح في الليل وكانت لهم مطالبات من ادارة الانروا بزيادة عدد عمال النظافة فيه وتقسيم دوامهم بحيث يتواجدون معظم الوقت. اما عن الاحداث الامنية فقالو ان كل حدث يؤخرهم سنة عمل الى الوراء وانها احداث طبيعية في سياق غياب المرجعية الامنية في المخيم وغياب دور الفصائل واللجان الشعبية عن هذا السوق لا بل عن المخيم باسره فهم يعيشون في واد والشعب في واد، واللافت هذه المرة انهم هددو بتصعيد مثل تسكير السوق اذا المرجعيات لم تأخذ دورها في العديد من القضايا العادلة المظلومون فيها واكدو ان على القيادة الانتقال من امام الكاميرات والمايكروفونات الى صفوف الناس للعمل والتعاون على حل مشاكلهم.

المصدر: موقع مخيم الرشيدية