خطاب: الوضع الحالي في مخيم عين
الحلوة وضع غير مرضي وذلك لفقدان الإستقرار والأمن

الجمعة، 13 كانون الأول، 2013
الوضع الحالي في مخيم عين الحلوة وضع
غير مرضي وذلك لفقدان الإستقرار والأمن وخاصة هذه الأحداث تتكر بإستمرار من وقت
لأخر , بحيث أصبح عند الناس هاجس الأمن والقلق من هذا الإطراب أن يحصل في اي لحظة
إطلاق نار فيصابون بالهلع وبالتساؤلات ما الذي يحدث.
الأمن هو الأساس في حياة أي مجتمع
الله سبحانه إمتن على قريش بأنه أعطاهم الأمن حيث قال (( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ
هَذَا الْبَيْتِ# الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ # وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ))
فجعل مكة حرماً آمنا , فنحن نفتقد إلى الإثنين في حياتنا نفتقد إلى الأمن والحياة
الإقتصادية الكريمة فكما نعلم أن ظروف اللاجئ الفلسطيني يعاني من البطالة وقلة
الاشغال وإرتفاع الأسعار وقلة الموارد ولذلك الناس تعيش في حال من الفقر الشديد
,فضلاً عن المساكن الغير صالحة للسكن بسبب حالتها السيئة ودخول الامطار إليها.
لذلك حالة الناس سيئه كثيراً فكيف
إذا أُضيف إلى هذا الوضع المعيشي فقدان الأمن ولا ننسى أن الأمن له تداعيات على
الحياة الإقتصادية عندما تُغلق المحلات وتتعطل مصالح الناس له مضاره على الحياة
الإجتماعية ,وله أضرار على الحياة التعلمية تٌعطل المدارس وبذلك كافة جوانب حياة
الناس تتضرر بسبب الإطرابات.
الحل : لمثل هذا الواقع هو يكون
بالتصالح والتواصل بين كافة أبناء وافراد وجماعات هذا المخيم لنصل إلى صيغة , نكُف
فيها عن الصرعات الداخلية والنزعات والخلافات ,لأننا نعيش في مركب واحد وهذا
المركب سيغرق إن لم يتم التفاهم , الله سبحانه وتعالى قال ((وَلَا تَنَازَعُوا
فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ )) فالتنازع والشقاق والخلاف يخسر بسببه الجميع.
ولذك آن الآوان أن نقول كـفى
ولنتفاهم مع بعضنا البعض,وهذا هو ما يوافق الشرع والعقل لأن الشرع في هذه المقامات
يحفظ دِينهم ونَسلهم وعقلهم ومالهم لأجل هذه المصالح جاء الدين ولذلك هذه المصالح
لا تتحقق إلا بالتفاهم والمصالحة بين كافة أبناء مخيم عين الحلوة.
المصدر: بوابة المخيمات