خطاب: عين الحلوة مضبوط وهناك لقاءات مُتكرّرة مع الجيش

الخميس، 27 شباط، 2014

أكد الشيخ جمال خطاب لصحيفة «الديار» ان معظم الانتحاريين ليسوا فلسطينيين، فمنهم لبنانيون وسوريون والفلسطينيون الذين شاركوا في العمليات الانتحارية هم من خارج المخيم وقد تربوا في وسط لبناني وتأثروا به امثال عدنان المحمد ونضال المغير، فهما سكنا وعاشا في البيسارية، ولفت خطاب الى انه لم يخرج من المخيم احد وقام بمثل هذه الاعمال.

وقد شدد الشيخ خطاب على ان الموقوف نعيم عباس كانت له ارتباطات في سوريا وكل الادلة اثبتت ذلك وكان يعيش في المخيم منذ زمن بعيد وكان يتردد اليه بحكم انه مولود فيه، لذا لا يمكن ربط هذه الامور بالجنسية بل بالفكر الذي يحمله الانسان، فاذا كان هذا الشخص مولوداً في بيئة فلسطينية او لبنانية او سورية، فالتأثر يكون حسب الفكر الذي يحمله وليس حسب الجنسية.

اما عن علاقة عباس بالمدعو توفيق طه، فقد اكد الشيخ خطاب ان الجيش اللبناني لديه معلومات كافية حول الموضوع، وان ارتباط عباس كان بسوريا وليس بـ«عين الحلوة»، لا سيما ان كل السيارات المفخخة اتت من سوريا وليس من المخيم.

ولفت الشيخ خطاب الى انه لم ير طه منذ فترة، وان عباس نفى ارتباطه بـ«كتائب عبد الله عزام» وهذا الامر اكدته «الكتائب» نفسها، وانها المرة الاولى التي يسمع فيها بـ«سراي الحسين بن علي» وان طه ليس له علاقة بهذه الامور.

وحول وجود الشيخ احمد الاسير في المخيم، اكد خطاب ان الاسير لم يدخل المخيم ليخرج منه، وحول الاجراءات التي يقومون بها لتجنيب المخيم ما حصل في «نهر البارد»، اعتبر خطاب انه دائماً يستخدمون المخيم شماعة ولكن في الواقع انهم كقوى مشكلة من التحالف والقوى المنظمة يشكلون مرجعية لها مؤازرة من قوى امنية وبالتالي فان الوضع مضبوط داخلياً وحتى في العلاقة مع الجوار، لذا فان المخيم يتمتع بالاستقرار على الرغم من بعض المشاكل التي تحصل، فوضعه افضل من الاوضاع في الخارج، وان حواجزهم مجاورة لحواجز الجيش وتمنع اي احتكاكات، كما ان هناك لقاءات متكررة مع الجيش اللبناني.

المصدر: الديار