القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خطة أمنية محكمة قريبا في عين الحلوة

خطة أمنية محكمة قريبا في عين الحلوة


الأربعاء، 15 نيسان، 2015

أبلغت مصادر فلسطينية "المركزية" ان الايام القليلة المقبلة ستشهد تطبيق خطة امنية محكمة لمخيم عين الحلوة بعد جريمة قتل احد عناصر سرايا المقاومة في المخيم مروان عيسى، مشيرة الى ان اللمسات والتحضيرات للخطة انضجت ووضعت على نار حامية في اللقاء الذي ضم ممثلين عن كل الفصائل ورئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني العميد علي شحرور في مقر ثكنة محمد زغيب في صيدا.

ولهذه الغاية، تواصلت التحقيقات في جريمة قتل عيسى، وقالت المصادر ان هناك اصرارا فلسطينيا على محاصرة الجماعات التكفيرية في حي الطوارئ في المخيم، وهناك متابعة امنية لبنانية وفلسطينية لتسليم احد المشاركين الثلاثة في عملية القتل وهو احد قادة فتح الاسلام المتواري في حي الطوارئ المدعو محمد الشعبي، فيما نقل المتهمان الاخران اللذان شاركا في الجريمة وهما خالد كعوش وربيع سرحان اللذان تم تسليمهما الى مخابرات الجيش قبل ايام في قضية مقتل عيسى، الى مخفر صيدا الجديدة في منطقة الحسبة لاستكمال التحقيق معهما. وافادت مصادر امنية فلسطينية "المركزية"، ان كعوش وسرحان قاما بتسليم المغدور عيسى الى محمد المصطفى الملقب بمحمد الشعبي ومجموعته في حي الطوارئ حيث قاموا بتصفيته.

اللجنة الامنية: الى ذلك، عقدت اللجنة الامنية الفلسطينية العليا المصغرة برئاسة قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب اجتماعا طارئا في مقر الامن الوطني في عين الحلوة شارك فيه قائد القوة الامنية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح، عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديمقراطية" عدنان ابو النايف، نائب مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" احمد عبد الهادي، مسؤول العلاقات السياسية لـ "حركة الجهاد الاسلامي" في لبنان شكيب العينا، ممثل حركة "انصار الله" ماهر عويد، قائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد خالد الشايب، امين سر "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب والقيادي ابو محمد بلاطة، ممثلا "عصبة الانصار الاسلامية" ابراهيم حوراني وابو سليمان السعدي.

واتفق المشاركون على تعزيز القوة الامنية المشتركة خلال الايام القليلة المقبلة كرسالة حاسمة بعدم السماح بضرب الاستقرار الامني والعلاقات اللبنانية، واستكمال التحقيقات في جريمة اغتيال عنصر حزب الله مروان عباس عيسى لجهة الحصول على اشرطة كاميرات في مكان استدراجه في منطقة التعمير - الطوارئ قبل ارتكاب الجريمة.

وقال مصدر فلسطيني لـ"المركزية" ان اللجنة ابقت اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة الوضع الامني في عين الحلوة وسبل تحصينه، واتفق على اتخاذ خطوات عملية وميدانية لجهة تعزيز القوة الامنية المشتركة واستكمال انتشارها"، مضيفا ان "القوى الفلسطينية حريصة على الامن والاستقرار الفلسطيني والجوار اللبناني ولن تسمح لاحد ان يعكر صفوه، وان التحقيقات في جريمة قتل عيسى المدانة والمستنكرة فلسطينيا سوف تستكمل حتى جلاء كامل الحقيقة ونيل الجناة عقابهم.

وكان لقاء عقد في ثكنة محمد زغيب العسكرية في صيدا بين مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني العميد علي شحرور ووفد من اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا برئاسة قائد الأمن الوطني اللواء صبحي أبو عرب، حيث جرى بحث تداعيات جريمة اغتيال أحد عناصر حزب الله مروان عباس عيسى على ضوء نتائج التحقيقات التي تتولاها مخابرات الجيش.

وأفادت مصادر فلسطينية "المركزية" أن الأجواء كانت إيجابية، ونوه العميد شحرور بتعاون القوى الفلسطينية السياسية والأمنية مع القوى اللبنانية، وخاصة مخابرات الجيش اللبناني في كشف ملابسات الجريمة، وتسليم المتورطين فيها، مؤكدة انه لم يتم رسميا طلب تسليم اي مشتبه آخر في الجريمة. وأشارت إلى ان الوفد الفلسطيني وضع العميد شحرور في أجواء تعزيز القوى الأمنية المشتركة في عين الحلوة ورفدها بالمزيد من العناصر وتنفيذ إجراءات ميدانية عند الحواجز لقطع الطريق على اي توتير جديد.

المصدر: ليبانون فايلز