خطة الاونروا للنازحين اذا ضربت
سورية

الجمعة، 06 أيلول، 2013
كشفت مصادر فلسطينية لـ "صدى
البلد"، ان وكالة "الاونروا" وضعت خطة طوارئ للتعامل مع المخيمات
الفلسطينية في حال حصول عدوان عسكري من قبل بعض الدول الغربية على سورية وخاصة في
ما يتعلق بايواء المزيد من النازحين الفلسطينيين، بينما كشفت المديرة العامة
لوكالة "الاونروا" في لبنان آن ديسمور أنه تم إخلاء موظفي
"الأونروا" كافة من سورية، ولم يتبق منهم إلا 3 موظفين، بناء على رغبتهم
الخاصة.
وأوضحت ديسمور ان تداعيات أي عدوان
أميركي ضد سورية سينعكس على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وأنه في حال حصول أي طارئ،
فسيتم التعامل مع هذا الملف من قبل دائرة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، وليس من
قبل "الأونروا"، وأنه لن يتم التفريق بين نازح فلسطيني وآخر سوري.
وتناولت ديسمورا موضوع النازحين
الفلسطينيين من سورية الى لبنان، فقالت هناك ما يقرب من 45 ألف نازح الى مخيمات
لبنان، تم إحصاء 33 ألفاً منهم ضمن مشروع إعادة تعبئة الاستمارات لإصدار بطاقات
ممغنطة لتقديم المساعدات من خلالها، مبدية تخوفها من وصول ما يقرب من خمسة آلاف
نازح خلال أول أسبوع في حال نفذت الولايات المتحدة عدوانها ضد سورية.
لقاءات سياسية
وعلى ضوء التطورات الامنية والمستجدات
السياسية التي تعصف بالمنطقة وخاصة في لبنان وسورية، وحرصاً على وحدة الموقف
الفلسطيني في مواجهة هذه التحديات، تداعت قيادة حركة فتح والفصائل الفلسطينية في
بيروت الى اجراء سلسلة لقاءات مع حركة امل وحزب الله، فاستقبل الوفد امين سر اقليم
حركة امل في بيروت حسين العجمي، اما على صعيد حزب الله فقد استقبل الوفد مسؤول
الملف الفلسطيني حسن حب الله ونائبه الشيخ عطالله حمود.
كما زار وفد من تيار المستقبل
يتقدمهم مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون الشباب العميد محمود الجمل، قيادة حركة
فتح في بيروت حيث تباحث الطرفان بمستجدات الوضع السياسي والامني وسبل حماية
التعايش بين المخيمات والجوار وعدم تعكيرها تحت اي ظرف كان. ومنعاً لجر المخيمات
الى الآتون اللبناني.
منتدى الاعلاميين
وثمن "منتدى الاعلاميين
الفلسطينيين" في لبنان – قلم اللقاء السياسي الاعلامي الذي عقد في مركز
"النور" في مخيم عين الحلوة، معتبرا انه خطوة هامة على طريق التعاون
الجدي لحماية المخيمات من حملات التحريض والتشويه الممنهج في ظل الخلافات
اللبنانية الداخلية والتطورات السياسية والامنية المتسارعة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد