خطة فلسطينية لتفعيل ” القوة الأمنية
” في عين الحلوة لتجنب ما أصاب مخيم نهر البارد

الجمعة، 23 أيار، 2014
ان محاولة اغتيال قائد ” كتيبة شهداء شاتيلا ”
في قوات الامن الوطني الفلسطيني العقيد طلال الأردني، تنذر بأن المخيم في ” دائرة
الخطر الحقيقي ” لإفشال الجهود السياسية الفلسطينية الكبيرة لتحصين الوضع الامني،
ولوضع العصي في طريق الاتفاق على تعزيز القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة بعد
ايام قليلة على إعطاء « الضوء الأخضر » لتجهيزها بالعدد والعتاد وانتظار « ساعة
الحسم » لانتشارها في المناطق الساخنة ثم في مختلف ارجاء المخيم. والقوى والفصائل
الفلسطينية لمنع انفجاره عسكرياً وتجنيبه الشرب من ” الكأس المُرة ” على غرار مخيم
"نهر البارد” في شمال لبنان او مخيم ” اليرموك ” في قلب العاصمة السورية دمشق.
تفعيل دور ومهام القوة الامنية المشتركة، التي تحدد الخطة دورها "بالعمل على منع
عمليات القتل السري ( الاغتيال ) وملاحقة الفاعلين ومحاسبتهم والتصدي للمشكلات
الميدانية والجرائم والعمل على معالجتها ومحاسبة مرتكبيها والعمل على منع القيام
بأي اعمال امنية في الجوار انطلاقا من المخيم وتنظيم السير ومعالجة المشكلات
والحوادث المتعلقة به والعمل على تحقيق الامن الاجتماعي هي ابرز تفاصيل الخطة
الامنية لضبط الوضع الامني في عين الحلوة وتؤكد الخطة على ” اهمية اتخاذ سلسلة من
الاجراءات الوقائية ابرزها تعزيز الحراسات الدائمة في المناطق الساخنة وحراسات
الفصائل وفي الاحياء والقيام بدوريات دائمة في المناطق الساخنة وفي كل انحاء
المخيم ودوريات في الطوارئ، اضافة الى تركيب كاميرات والقيام بتحريك وجمع معلومات
وتنفيذ برامج توعية مجتمعية.
وتتشكل القوة الامنية من 150 عنصر
وتبلغ الموازنة المطلوبة شهرياً نحو 35 ألف دولار ونيف، والموازنة المقطوعة لمرة
واحدة للتجهيز والاعداد 40 ألف دولار أميركي ".
المصدر: وكالات