خطّاب: خبر خروج شادي المولوي من مخيم عين
الحلوة لقي ارتياحاً في المخيم والجوار

الثلاثاء، 27 كانون الثاني، 2015
ذكرت المستقبل، بيروت، 26/1/2015، عن رأفت نعيم
من صيدا، أنه في أول موقف فلسطيني معلن حول خروج المطلوب شادي المولوي من مخيم عين
الحلوة، أكد أمين سر القوى الإسلامية في المخيم الشيخ جمال خطاب، أن خبر خروج
المولوي لقي ارتياحا في المخيم وفي الجوار.
وقال الشيخ خطاب الذي كان يتحدث خلال اعتصام لعائلات
الموقوفين الفلسطينيين في سجن رومية أمام مقر القوة الأمنية في المخيم، "...
وفي هذا المقام، فإن مخيم عين الحلوة يعبر عن ارتياحه للخبر الذي نشر صباح هذا
اليوم والذي يفيد أن شادي المولوي قد غادر مخيم عين الحلوة فهذا الأمر يلقى
ارتياحا عندنا في هذا المخيم وكذلك في الجوار لأننا نعلم أن هذه القضية هي قضية
سياسية بالدرجة الأولى جرى علاجها في الشمال وجرى علاجها أيضا بنفس الطريقة في
مخيم عين الحلوة. ونأمل أن يحافظ المخيم على أمنه واستقراره وان يعود إلينا
السجناء إلى بيوتهم امنين سالمين".
وفي سياق متصل وزع في مخيم عين الحلوة بيان باسم
"تجمع الشباب المسلم" يدعون فيه "شادي المولوي وأسامة منصور"
بتقديم دليل واضح ـ تسجيل مصور أو ما شابه يثبت أنهما خارج مخيم عين الحلوة، وذلك
لقطع الطريق على كل حاقد على مخيمنا وقضيتنا" - على حد ما جاء في البيان.
وأضافت، الحياة، لندن، 26/1/2015، من بيروت، أن
مصادر أمنية لبنانية رسمية لم تؤكد نبأ خروجه، وقالت لـ "الحياة"، أن
هذا الموضوع ومواضيع أخرى ستبحث اليوم في الاجتماع الموسع لفصائل منظمة التحرير و
"قوى التحالف" مع رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي
شحرور.
يذكر أن مصادر فلسطينية وثيقة الصلة بالمجموعات
الإسلامية في عين الحلوة، كانت أول من روجت منذ مساء أول من أمس لخبر خروج المولوي
من عين الحلوة وتحديداً من المدخل الغربي الذي يربطه بصيدا. وتبين أن أسامة
الشهابي الوارد اسمه على لائحة المطلوبين، كان وراء الترويج لخروج المولوي فجر
الجمعة الماضي، أي قبل أن تتخذ وحدات الجيش المنتشرة حول عين الحلوة تدابير
احترازية مشددة تزامنت مع العدوان الذي شنته المجموعات الإرهابية على مركز للجيش
في رأس بعلبك لقطع الطريق على لجوء ما يسمى "الشباب المسلم" في المخيم
إلى تنفيذ عمليات انتقامية ضد القوى الأمنية.
كما تبين أن المولوي كان يوجد في مخيم الطوارئ الخاضع
لسيطرة المجموعات المتشددة، وأن الشهابي تولى حمايته، إضافة إلى محمد الشعبي،
وجميع هؤلاء مطلوبون للقضاء بمذكرات توقيف، وكانوا ينتمون في السابق إلى "فتح
الإسلام" و "جند الشام" ومجموعات إرهابية أخرى قبل أن يتوحدوا تحت
اسم "الشباب المسلم".
ويفترض أن يؤدي الاجتماع إلى تبيان مصير المولوي، مع أن
مصادر مقربة من "الشباب المسلم"، بدأت تروج أن لديها شريط فيديو يظهر
فيه المولوي في مكان ما خارج عين الحلوة.