القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلية أزمة الأونروا: نجدد رفضنا لما اطلق على تسميته "الصندوق التكميلي للاستشفاء في إقليم لبنان"

خلية أزمة الأونروا: نجدد رفضنا لما اطلق على تسميته "الصندوق التكميلي للاستشفاء في إقليم لبنان"


الإثنين، 07 آذار، 2016

عقدت خلية أزمة الأونروا، المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، إجتماعها الدوري اليوم، في مركز النور الإسلامي في مخيم عين الحلوة، ل"مناقشة ومتابعة آخر المستجدات المتصلة بقرارات وإجراءات الأونروا التعسفية، التي استهدفت الاحتياجات والمتطلبات المعيشية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآخرها ما يتعلق بالاستشفاء والطبابة".

وأصدر المجتمعون بيانا، رحبوا في مستهله باسم خلية الأزمة ب"المبادرة التي تقدم بها المدير العام للامن العام اللبناني السيد اللواء عباس إبراهيم، لرعايته لقاء مشتركا بين القيادة السياسية والمدير العام لوكالة الأونروا ماثياس شمالي، يوم الأربعاء المقبل، الذي ستحضره أيضا ممثلة الأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ"، وتقديرا من خلية الأزمة ل"هذا المسعى والدور المبارك الذي يقوم به المدير العام السيد اللواء عباس إبراهيم، فإنها لن تدعو لأي نشاط إحتجاجي في هذا اليوم".

وأكدوا أن "كل الشائعات التي تحدثت عن خلافات بين أعضاء خلية الأزمة أو بين أعضاء القيادة السياسية الفلسطينية، ليس لها أي أساس من الصحة"، لافتين إلى أن "خلية الأزمة تؤكد أنها مصممة على مواصلة التحركات الاحتجاجية حتى تتراجع إدارة وكالة الأونروا عن كل قراراتها وإجراءاتها الظالمة، بما فيها الاستشفاء والطبابة".

وجددوا رفضهم لما أطلق على تسميته "الصندوق التكميلي للاستشفاء في إقليم لبنان"، معتبرين أن "هذه الخطوة محاولة فاشلة قام بها المدير العام لوكالة الأونروا، للقفز على المطلب الفلسطيني، واعتبارها خطوة لا تعالج أصل المشكلة، والمتمثلة بخطة الإستشفاء، التي وضعها وبدأ بتنفيذها مطلع هذا العام 2016، وأن كل ما قدمه ويقدمه المدير العام لوكالة الاونروا من مقترحات لغاية الآن، لا يرقى إلى مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان".

وثمنوا "المشاركة النشطة لجماهير شعبنا الفلسطينيين، في برامج التحركات الاحتجاجية التي تعدها خلية الأزمة، وآخرها المشاركة الفاعلة في الاعتصام الذي اقيم بدعوة من الخلية أمام المركز الرئيس لوكالة الأونروا في بيروت".

وحيوا "اللجان الشعبية والأهلية والحراكات الشعبية والشبابية والنسائية على الجهد الكبير الذي تبذله، والدور العظيم الذي تقوم به من أجل تنفيذ برامج التحركات الاحتجاجية، التي تعدها خلية الأزمة في كافة المناطق والمخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان".