القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

خلية ازمة الاونروا: مستمرون بتحركاتنا الاحتجاجية بالتوازي مع بدء الحوار

خلية ازمة الاونروا: مستمرون بتحركاتنا الاحتجاجية بالتوازي مع بدء الحوار


الخميس، 07 نيسان، 2016

عقدت خلية أزمة الأونروا مؤتمرا صحفيا، هو السابع أمام مكتب لبنان الإقليمي في بئر حسن، تلا خلاله أمين سر اللجان الشعبية في لبنان أبو إياد الشعلان مذكرة موجهة الى وسائل الإعلام، أكد فيها "أنه بعد مضي ثلاثة شهور على بدء تنفيذ القرارات والاجراءات الظالمة لوكالة الاونروا المتعلقة بالاستشفاء والتي نتج عنها تردي للوضع الصحي لاهلنا اللاجئين الفلسطينيين ووفاة اكثر من حالة مرضية واحراق احد اللاجئين نفسه... لم نلمس من المدير العام لوكالة الاونروا في لبنان السيد ماتياس شمالي اي استعداد للتجاوب مع مطالب اللاجئين الفلسطينيين ومعالجة الازمة بعيدا عن تحميلهم مزيدا من الاعباء المالية التي تثقل معيشتهم اكثر ما هي عليه، بل وعلى العكس فلقد ظهر علينا عبر فضائية القدس من خلال المقابلة التي اجريت معه لينكر تقليصه للاحتياجات والمساعدات للاجئين واستعرض جملة من الافتراءات والاضاليل وتزوير الحقائق".

وعدد مجموعة من التقليصات التي قام بها مدير الاونروا منذ العام 2015 كتوقيف العمل بخطة الطوارئ التي كانت تعتمدها لأبناء مخيم نهر البارد المنكوب، توقيف مبلغ 100$ لكل عائلة كبدل ايواء للنازحين من مخيمات سوريا الى لبنان فضلا عن تخفيض القيمة المالية للسلة الغذائية المعطاة لهم، وفي مجال التربية والتعليم خفضت من جودة التعليم اضافة الى عملية دمج الصفوف وتجميد اي توظيفات جديدة".

وقال: "في مجال الاستشفاء عملت الاونروا ومنذ عقود على تقليص حجم خدماتها الاستشفائية وتجاهلت الازدياد المضطرد لعدد اللاجئين الفلسطينيين ولم تقدم اية خطة انسانية لاستيعاب هذا الازدياد المضطرد، وتم تقليص الخدمات الاستشفائية واجبار المرضى من اللاجئين الفلسطينيين على دفع قسط من فاتورة الاستشفاء".

واشار الى الحوار الذي عرض عليهم، فقال: "اعلنا ترحيبنا بالحوار الجدي الذي يخدم مصلحة اللاجئين الفلسطينيين. أمس وفي اجتماع الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية انجزنا نهائيا تشكيل اللجان الفنية من ذوي الخبرات والكفاءات والاختصاصات".

وختم: "يهمنا ان نؤكد في خلية الازمة وبناء على توجيهات القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اننا مستمرون في تحركاتنا الاحتجاجية بالتوازي مع بدء الحوار، وان طبيعة البرامج التي ستتخذها الخلية ستحددها نتائج الحوار والخطوات التي تتحقق لصالح الخدمات والاحتياجات الانسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان".