القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

"خلية الأزمة": لن نسمح لـ"الأونروا" استخدام الحوار وسيلة للالتفاف على المطالب الانسانية للاجئين

"خلية الأزمة": لن نسمح لـ"الأونروا" استخدام الحوار وسيلة للالتفاف على المطالب الانسانية للاجئين


الإثنين، 25 نيسان، 2016

عقدت "خلية أزمة الأونروا" المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، اجتماعها الدوري اليوم، في مقر حركة "المقاومة الاسلامية- حماس" في منطقة صيدا، وناقش المجتمعون "اخر المستجدات المتعلقة بأزمة الأونروا، خاصة مسألة تشكيل اللجان الفنية من ذوي الاختصاص والكفاءة والخبرة، من اجل الحوار مع وكالة الاونروا، وكذلك تقييم برنامج الاسبوع الماضي للتحركات الاحتجاجية، واعداد برنامج الاسبوع المقبل، الذي من المفترض أن يبدأ تنفيذه يوم الاثنين 25/4/2016".

وأصدر المجتمعون بيانا، أكدوا فيه أن "خلية الازمة ملتزمة بقرارات وتوجهات القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، لجهة ترشيد التحركات الجماهيرية الاحتجاجية، بما يتناسب مع مسار الحوار مع وكالة الاونروا، برعاية المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم، وبمتابعة من ممثلة الامين للامم المتحدة في لبنان سغريد كاغ، الذي سيبدأ يوم الاربعاء في 27/4/2016، بعقد اول جلسة للجنة الصحة والاستشفاء".

وثمنوا "روح العمل الوحدوي الذي تجلى بين اعضاء اللجان الشعبية والأهلية وكافة الحراكات الشعبية والشبابية والفاعليات الدينية والجماهيرية الفلسطينية، في تنفيذ برامج خلية الأزمة خلال أربعة شهور من التحركات والاحتجاجات المتواصلة ضد قرارات واجراءات وكالة الاونروا الظالمة"، مقدرين "هذه الروح الوطنية المعطاءة فيهم".

وتقدموا من "كافة أبناء جماهير شعبنا الفلسطيني في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، بالشكر الكبير، لالتزامهم ومشاركتهم النشطة والفاعلة في كافة النشاطات والفعاليات، التي نظمتها خلية الأزمة، خلال ما يقارب الاربعة شهور، ضد قرارات وإجراءات وكالة الأونروا"، متمنين أن "تستمر جماهيرنا بالمشاركة في البرامج المقبلة، بذات الروحية العالية"، معتبرين "رضوخ إدارة وكالة الاونروا في لبنان وتجميد العمل بخطة الاستشفاء وقبولها بالحوار على رزمة المطالب، التي حددتها القيادة السياسية وخلية الازمة، التي تضمنت: خطة الطوارئ لاهلنا أبناء مخيم نهر البارد، ومتطلبات التربية والتعليم والاستشفاء والاغاثة، ومبلغ الايواء لاخوتنا النازحين من مخيمات سوريا، كذلك قضية المجنسين. جاء ثمرة لهذا الالتزام العظيم والجهود الكبيرة التي بذلت".

وأقروا "برنامج التحركات الاحتجاجية للاسبوع المقبل، الذي سيبدأ العمل به يوم الاثنين المقبل على الشكل التالي:

- الاثنين 25 نيسان:

1- إقامة ندوة جماهيرية الساعة 5,30 مساء، في مخيم برج البراجنة، للحديث عن آخر المستجدات المتعلقة بأزمة الاونروا، وتبادل الافكار والاراء بين خلية الازمة وأهلنا في المخيم.

- الثلاثاء 26 نيسان:

1- اجراء حلقة تلفزيونية على المدخل الشرقي للمقر الرئيس لوكالة الاونروا في العاصمة اللبنانية بيروت- بئر حسن، الساعة 10 صباحا.

2- لقاء تضامني مشترك فلسطيني - لبناني، في وادي الزينة الساعة 5,30 مساء.

- الاربعاء 27 نيسان:

1- لقاء لجنة المتابعة في منطقة صور الساعة 3,30 عصرا.

2- اقامة ندوة جماهيرية الساعة 5 مساء، في مخيم الرشيدية في صور، للحديث عن اخر المستجدات المتعلقة بقرارات واجراءات وكالة الاونروا، وتبادل الافكار والاراء بين خلية الازمة وأهلنا في المخيم.

- الخميس 28 نيسان:

1- عقد مؤتمر صحفي لخلية الازمة على المدخل الشرقي للمقر الرئيس لوكالة الاونروا في بيروت- بئر حسن، الساعة 10 صباحا.

2- لقاء مع لجنة المتابعة لمنطقة صيدا، في مخيم عين الحلوة الساعة 3,30 عصرا.

3- اقامة ندوة جماهيرية الساعة 5 مساء في مخيم عين الحلوة في صيدا، للحديث عن اخر المستجدات المتعلقة بأزمة الاونروا، وتبادل الافكار والاراء بين خلية الازمة وأهلنا في المخيم.

- الجمعة 29 نيسان:

1- تعميم دعوة على كافة خطباء المساجد في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، لتخصيص مساحة من الوقت في خطبة الجمعة، للحديث عن الاثار والتداعيات السلبية الناتجة عن قرارات واجراءات وكالة الاونروا، على معيشة وحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

2-‌ اعتصام جماهيري حاشد على المدخل الشرقي للمقر الرئيس لوكالة الاونروا في العاصمة اللبنانية بيروت- بئر حسن، الساعة 10,30 صباحا.

- السبت 30 نيسان:

1- تنظيم ورشة عمل لمؤسسات ومنظمات العمل الاهلي والمدني العاملة في الوسط الفلسطيني في بلدية صيدا، من الساعة 10 صباحا ولغاية الساعة 12 ظهرا".

وإذ دعوا إلى "استمرار نصب الخيم الاحتجاجية في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وتفعيلها وتنشيطها جماهيريا وسياسيا، عبر الاعتصامات واللقاءات التضامنية"، أكدوا أن "خلية الأزمة ستراقب عن كثب عملية الحوار، التي ستجري خلال الاسبوع المقبل، وستتعاطى مع نتائجها على القدر ذاته، كما أنها لن تسمح لإدارة وكالة الاونروا، باستخدامها وسيلة للمراوغة والمماطلة والالتفاف على المطالب والاحتياجات الانسانية المحقة للاجئين الفلسطينيين في لبنان".