القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

دعوات فلسطينية لتشكيل هيئة طوارئ لاغاثة نازحي سوريا

دعوات فلسطينية لتشكيل هيئة طوارئ لاغاثة نازحي سوريا
 

السبت، 11 آب، 2012

تقدمت قضية النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا الى لبنان بسبب تدهور الاوضاع الامنية الى واجهة الاهتمام السياسي الفلسطيني مع ازدياد اعداد العائلات النازحة التي تجاوزت الـ 1000 عائلة استقر منها نحو 330 عائلة في مدينة صيدا ومخيمي عين الحلوة والمية ومية وحدهم.

فيما تكثفت الاتصالات الفلسطينية السياسية مع المسؤولين اللبنانيين لتأمين دخول النازحين الى لبنان دون اي اعتراض، ارتفع الصوت الفسطيني مطالبا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين الاونروا بتشكيل هيئة طوارئ وإغاثة تقوم بإحصاءات دقيقة وتعمل على استيعاب القادمين وإغاثتهم وفتح المدارس والمقرّات للعائلات التي تقيم في غرف ضيقة ومظلمة في المخيمات الفلسطينية في لبنان وتستنزفها الإيجارات.

بموازارة الاتصالات والدعوات، من المقرر ان يعقد الساعة العشرة والنصف صباح السبت في مخيم عين الحلوة بين ممثلي اللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات والهيئات الانسانية والاغاثية من اجل بحث قضية النازحين الفلسطينيين من مخيمات سوريا الى لبنان بعدما ارتفعت اعدادهم في الايام القليلة الماضية بشكل لافت دون ان تبادر وكالة الاونروا الى ايوائهم ورعايتهم، وصولا الى بحث سبل تقديم يد العون لهم، في ظل استبعاد فتح مدارس الاونروا لايوائهم جماعيا اذ انهم يقيمون في منازل اقارب لهم في مختلف المخيمات الفلسطينية في لبنان.

واوضح مسؤول الشؤون الاجتماعية في اللجان الشعبية الفلسطينية في عين الحلوة فؤاد عثمان ان الهدف من الاجتماع هو حث المؤسسات الاجتماعية والاهلية للقيام بدورها في تأمين الرعاية اللازم لهؤلاء النازحين ومساعدتهم نفسيا واجتماعيا وعينيا ريثما تتم العودة الى سوريا مجددا، مستنكرا اهمال وكالة الاونروا في رعايتهم وكأنها غير معنية برعاية ئؤون اللاجئين في لبنان.

وقد انتقدت حركة "حماس" سياسة تقاعس الأونروا تجاه ايواء النازحين، مؤكدة انها "لم تقم بواجبها الإغاثي تجاه أهلنا النازحين".

وقال مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في هذه الأزمة «لم تقم بواجبها الإغاثي تجاه أهلنا النازحين». حيث لم تقم الوكالة بأي إجراء من مستوى مهمتها التي تأسست من أجلها، وهي الغوث والتشغيل، وخصوصاً أن اللاجئين انتقلوا بين منطقتين من مناطق عمل الأونروا الخمسة وبالتالي فإن الواجب يقتضي إيواءهم والاهتمام بهم كأنهم ما زالوا في منطقتهم التي هُجّروا منها.

واضاف: إن مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس، بعد جولات واتصالات ومراجعات، تبين له أن عمل الأونروا اقتصر على التواصل مع اللجان الشعبية وتقديم العلاج الطبي للنازحين مجانا، منتقدا عدم قيام وكالة الغوث بتشكيل هيئة طوارئ إغاثة تعمل على استيعاب القادمين وإغاثتهم، معتبرا أن إدارة «الأونروا» في لبنان، وفي الخارج، تتحملان المسؤولية الأولى عن هذا الإهمال، داعيا القائمين على البرامج الإغاثية إلى استدراك الخلل والتقاعس، من أجل إغاثة أهلنا المنكوبين الضيوف وإلا فإن على اللجان الشعبية التي فتحت المدارس في حرب تموز 2006 أمام المهجرين من الجنوب اللبناني، أن تقوم بالفعل نفسه وتفتح المدارس لأهلنا النازحين من سورية.

المصدر: البلد | محمد دهشة