رأفت مرة: أطراف محلية ودولية تقود حملة ضد الوجود
الفلسطيني بلبنان

الثلاثاء، 18 حزيران، 2013
أكد مسؤول الإعلام في مكتب حركة المقاومة الإسلامية
"حماس" بلبنان رأفت مرّة أن هناك أطرافًا محلية وإقليمية ودولية تقود منذ
مدة حملة تحريض في بعض وسائل الإعلام اللبنانية، "خدمة لأهداف حزبية ومصلحية ضيقة"،
لكنها تضر بالوجود الفلسطيني وتحقق أغراضا صهيونية.
وأشار مرّة في تصريحات لوكالة "قدس برس"
الاثنين (17-6) إلى أن هذه الحملة تتخذ مداخل عدة للإساءة للوجود الفلسطيني في لبنان،
وقال: "نحن منذ عدة أسابيع نشهد في بعض وسائل الإعلام اللبنانية حملة من التحريض
ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وتتهمهم بالمسؤولية عن بعض أعمال التخريب والإخلال
بالأمن وتتهم بعض المخيمات بإيواء بعض العناصر التخريبية، وهي حملة منظمة تشارك فيها
أكثر من جهة، وقد أصبحت تسيء للوجود الفلسطيني".
وذكر مرّة أن "حركة "حماس" واستشعارا
منها بخطورة هذه الحملة وما يمكن أن ينجر عنها من تعريض لمصالح اللاجئين للخطر وتهديد
أمن واستقرار المخيمات من خلال تصعيد التوتر الأمني والمذهبي والطائفي؛ بدأت منذ الخميس
الماضي حملة إعلامية مضادة تستمر أسبوعين لوضع الأمور في نصابها وتوضيح الصورة والنأي
بالوجود الفلسطيني عن أية تجاذبات سياسية أو مذهبية أو طائفية والحفاظ على أمن واستقرار
هذه المخيمات"، كما قال.
وحول الأطراف المعنية بهذه الحملة التي تستهدف الوجود
الفلسطيني، قال مرّة: "هناك عدة أطراف اشتركت في هذه الحملة وتقاطعت مصالحها،
وهي أطراف محلية وإقليمية ودولية جزء منها يريد جر الوجود الفلسطيني إلى الى معسكره
وجزء آخر يريد ادخال الفلسطينيين في الفتن وجزء يريد توتير الأجواء داخل المخيمات لتصفية
حسابات خاصة".
وأضاف: "نحن في "حماس" نرى أن إضعاف
المخيمات من خلال إشعال الفتنة فيها يضر بالمجتمع الفلسطيني في لبنان ويبعده عن هدفه
الأساسي للإسهام في تحرير فلسطين والعودة إلى دياره، وإذا استمرت هذه الحملة ستلحق
الضرر بالوجود الفلسطيني في لبنان والمستفيد الأول من ذلك هو الاحتلال الصهيوني"،
على حد تعبيره.
المصدر:المركز الفلسطيني للإعلام