القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

رسالة اطمئنان متعدّدة الإتجاهات داخل المية ومية وخارجه

رسالة اطمئنان متعدّدة الإتجاهات داخل المية ومية وخارجه
جولة مشتركة لوفد «منظّمة التحرير» و«أنصار الله» في المخيّم


الجمعة، 09 تشرين الثاني، 2018

وجّهت الفصائل والقوى الفلسطينية في مخيم المية ومية، رسالة اطمئنان متعدّدة الاتجاهات إلى داخل المخيّم وخارجه، بأنّ حالة الأمن هي الآن على ما يرام، وعودة الحياة الطبيعية إليه بعد الأحداث الدامية التي شهدها خلال الآونة الأخيرة.

فقد سُجّل يوم أمس (الخميس) القيام بجولة مشتركة لممثلي فصائل «منظمة التحرير الفلسطينية» و»أنصار الله« و»تحالف القوى الفلسطينية»، هي الأولى المشتركة، بعد تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في المخيم وخروج أمين عام «أنصار الله»» جمال سليمان وأفراد عائلته وعدد من مرافقيه منه إلى سوريا.

وترأس وفد فصائل «منظّمة التحرير الفلسطينية» قائد «قوات الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وضم: أمين سر اقليم لبنان لحركة «فتح» حسين فياض، عضو المكتب السياسي لـ»الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين» عدنان يوسف «أبو النايف»، عضو المكتب السياسي لـ»جبهة التحرير الفلسطينية« صلاح اليوسف، أمين سر «اللجان الشعبية الفلسطينية« في لبنان أبو اياد شعلان، وممثل «فدا» مصطفى مراد.

فيما ترأس وفد «أنصار الله» نائب أمينها العام ماهر عويد.

وعن تحالف «القوى الفلسطينية شارك: مسؤول العلاقات السياسية في «حركة الجهاد الاسلامي» في لبنان شكيب العينا ومسؤول العلاقات السياسية للحركة في منطقة صيدا عمار حوران، ومسؤول العلاقات السياسية لحركة «حماس» في مخيم المية ومية رفيق عبد الله.

وشملت الجولة أحياء وشوارع المخيم، وصولاً إلى مقر «أنصار الله» في المخيّم، بهدف تطمين أهله بأن تداعيات الأحداث الأخيرة قد انتهت، وأن الوضع هو على ما يرام، بعد إزالة جميع المظاهر المسلحة من الشوارع، وتأكيداً من الجميع الحرص على أفضل العلاقات فيما بينها، ومع الجوار اللبناني.

وفي هذا الإطار، اعتبر عدنان يوسف «أبو النايف» أنّ «الأوضاع في مخيم المية ومية عادت إلى طبيعتها بعد جهود كبيرة بذلتها جميع الفصائل والقوى، التي أكدت حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في جميع مخيماتنا وعلاقتها بالجوار».

وشكر «أبو النايف» «جميع الأحزاب والقيادات اللبنانية والفاعليات الصيداوية، التي ساهمت جميعها في إنهاء الأحداث المؤسفة، وبعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع مخيم المية ومية»، داعياً إلى «اتخاذ جميع الإجراءات التي من شأنها ضمان عدم تكرار ما حدث».