رضوان: نرفض مشاريع التوطين والتهجير وتعزيز
العلاقات اللبنانية الفلسطينية
.JPG)
الإثنين، 03 تشرين الأول، 2016
شهد مخيم عين الحلوة حركة سياسية في نهاية
اسبوع، لم يطرأ خلالها اي جديد بخصوص تفعيل دور القوة الامنية الفلسطينية المشتركة،
فيما خرق الحركة زيارة القيادي "الحمساوي" الدكتور اسماعيل رضوان الى المخيم
واستمرار عملية تسليم المطلوبين لانفسهم طوعا للجيش اللبناني لانهاء ملفاتهم الامنية.
وخرقت زيارة القيادي في حركة "حماس"
وزير الاوقاف الفلسطيني السابق الدكتور اسماعيل رضوان الهدوء الذي يعم عين الحلوة،
اذ ادى صلاة الجمعة في مسجد "خالد بن الوليد" والقى الخطبة، قبل ان يعقد
لقاءين، سياسيا مصغرا مع قيادة الحركة في المنطقة، وشعبيا موسعا مع ممثلي القوى السياسة
الوطنية والاسلامية الفلسطينية واللجان الشعبية، وتحول الى نقاش مفتوح حول مختلف تطورات
القضية الفلسطينية واوضاع المخيمات.
وشرح رضوان، مستجدات القضية الفلسطينية
وخصوصا انتفاضة القدس المباركة، والحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عشر سنوات،
مؤكدا في الذكرى السنوية الـ16 لانتفاضة الأقصى وعشية الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة
القدس التمسك بخيار الجهاد والمقاومة، مشددا على ضرورة دعم وتطوير انتفاضة القدس بكل
السبل المتاحة وعلى أهمية توحيد الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي، حتى
تحقيق النصر والتحرير والعودة.
وتطرق الى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان،
فطالب بضرورة مُقاربة الملف الفلسطيني بكل جوانبه السياسية والإنسانية والاجتماعية
والقانونية والأمنية، وتأمين العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين ريثما يتمكنوا من العودة
إلى ديارهم الأصلية في فلسطين، مشددا على تمسك اللاجئين الفلسطينيين بحق العودة ورفض
مشاريع التوطين والتهجير وتعزيز العلاقات اللبنانية_الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة المحافظة
على المخيمات الفلسطينية باعتبارها محطات نضالية على طريق العودة إلى فلسطين.
سياسيا، عقد ممثلو القوى الفلسطينية في
منظمه التحرير الفلسطينيه وقوى التحالف الفلسطيني في منطقة صيدا اجتماعا في مقر نادي
"عيلبون" في مخيم عين الحلوة، جرى فيه بحث الوضع الأمني داخل المخيم من مختلف
جوانبه.
واكد المجتمعون حرصهم على أمن اهلنا في
المخيم، وادانوا الأحداث الأمنية الاخيرة وًمفتعليها ودعوة القوه الامنية الى
"الضرب بيد من حديد" كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المخيم وأخذ
دورها في حفظ أمن جماهيرنا في كافة
أنحاء المخيم وخاصه انها تلقى الدعم والإجماع
من كافه الفصائل الوطنية و الاسلامية ومغطاة فلسطينيا ولبنانيا ونم الاتفاق على ضرورة
تفعيل كافة الأُطر في منطقة صيدا السياسية والأمنية واللجان الشعبية لاستمرار بعملها
وتقديم الخدمات لاهلنا في المخيم.
وامتدادا، بحثت النائب بهية الحريري في
مجدليون مع رئيس "التيار الاصلاحي في حركة "فتح" القيادي الفلسطيني
العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، الأوضاع على الساحة الفلسطينية في
لبنان وفي المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة، وكان تأكيد مشترك على اهمية تثبيت الاستقرار
في المخيم والجوار ومتابعة الخطوات الايجابية التي تحققت على صعيد التعاون اللبناني
الفلسطيني بهذا الاتجاه.
تسليم واشكالات
أمنيا، سلم الفلسطينيان (محمد.ط) من سكان
مخيم البرج الشمالي و(شوقي.ق) من سكان مخيم الرشيدية في منطقة صور، نفسيهما الى مخابرات
الجيش اللبناني في الجنوب لانهاء ملفهما الامني وهما مطلوبين بعدة مذكرات ومنها اطلاق
نار، فيما القى مجهولون القوا قنبلة صوتية قرب مقهى الزيني في مخيم الرشيدية، فانفجرت
دون وقوع اصابات او اضرار .
وفي صيدا، توزعت الاشكالات الفردية بين
عين الحلوة والمية ومية، اذ شهدت منطقةالبركسات اطلاق نار اثر تطور اشكال فردي، عملت
قوات الامن الوطني الفلسطيني على تطويقه دون وقوع اصابات، فيما قام احد ابناء المية
ومية باطلاق نار اعتراضا على بعض الاشغال في مشروع البنى التحيتة في المخيم حيث عملت
القوى الفلسطينية والقوة الامنية الفلسطينية على تطويقه.
المصدر: محمد دهشة - وكالات