القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سعد التقى قيادة «منظّمة التحرير» أهالي «عكبرة» اعتصموا طلباً للأمن في عين الحلوة

سعد التقى قيادة «منظّمة التحرير» أهالي «عكبرة» اعتصموا طلباً للأمن في عين الحلوة


الثلاثاء، 01 أيلول، 2015

نفذ اهالي حي «عكبرة» اعتصاما شعبيا على الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة بدعوة من «آل ميعاري»، وشارك فيه اعضاء لجان الاحياء والاطر الشبابية والشعبية والاهلية، اضافة الى وجهاء حي «عكبرة»، واكد ابراهيم الميعاري، باسم المعتصمين، «ان اهالي عكبرة جميعا « مع الامن والاستقرار للمخيم والجوار، ومع الاجماع الفلسطيني والحوار الوطني، ومع البندقية الواحدة التي وجهتها فلسطين، ومع المصالحة ولغة الحوار والتسامح والتآخي ومع الحفاظ على النسيج الوطني الفلسطيني داخل المخيم «.

ورفع المعتصمون صرخة مخيم عين الحلوة واكدوا في بيانهم « رفض حمل السلاح لقتال اي احد من ابناء المخيم ورفض الامن الذاتي ورفض اقفال الازقة وبناء الجدران ورفض الاقتتال العبثي» صارخين كفى كفى كفى بوجه الجميع.

وختم بيان اهالي «عكبرة - آل الميعاري» بالقول: «نحن ابناء عكبرة، نحن ابناء الصفصاف، نحن ابناء طيطبا، نحن ابناء صفورية، نحن ابناء المنشية، نحن ابناء الطيرة، نحن ابناء الغابسية والرأس الاحمر ، نحن ابناء فلسطين ، وحتى لا نكون شهاد زور ، ووقود فتنة وشركاء قتل، نعلن عرض بيوتنا للبيع ولنا الله حسبنا ونعم الوكيل».

سعد والفصائل

إلى ذلك، أكد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري «أنّ هناك محاولات حثيثة لضرب وحدة الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره»، معتبراً «أن ما تقوم به الجماعات الإرهابية يصب في مصلحة العدو الصهيوني لكونها تقوم بخدمة أجندات خارجية لزعزعة الامن والاستقرار في مخيم عين الحلوة»، وداعياً «إلى تحصين الوحدة الفلسطينية وحماية نضال الشعب الفلسطيني من محاولات حرفة عن مساره الصحيح باتجاه فلسطين».

كلام سعد جاء خلال استقباله وفداً من قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان برئاسة أمين سرها فتحي أبو العردات، بحضور عضوي اللجنة المركزية للتنظيم ناصيف عيسى ومحمد ظاهر.

ودعا سعد «الحكومة اللبنانية إلى عدم التعاطي مع المخيمات بنظرة أمنية قاصرة، بل يجب عليها أن تعيد النظر في تعاطيها مع قضية المخيمات والشعب الفلسطيني. فالشعب الفلسطيني صاحب قضية، وهذه القضية تحتاج لدعم ومساندة لتعزيز نضاله من أجل قضيته. للشعب الفلسطيني قيادة سياسية، وعلى الحكومة أن تتعاطي مع هذه القيادة سياسيا وليس أمنياً».

بدوره، قال أبو العردات: «تطرقنا خلال اللقاء إلى الأحداث المؤسفة الأخيرة في مخيم عين الحلوة، ونوهنا بالدور الذي لعبه الدكتور اسامة سعد في التواصل الدائم معنا في المخيم لتأمين تثبيت حالة الأمن والاستقرار في المخيم، والتي نأمل أن تستمر وتتعزز وتتواصل، وهو ما ساعد على عودة أكثر من 500 عائلة زارهم الدكتور أسامة سعد في مكان نزوحهم، ونحن مستمرون في العمل على بلسمة جراحهم»، مؤكداً «أن الأمن في المخيم الآن قد ثبت، وأن الأوضاع عادت إلى طبيعتها.

البزري مرتاح للإجراءات

أبدى الدكتور عبد الرحمن البزري ارتياحه للإجراءات المتخذة داخل مخيم عين الحلوة وإزالة مظاهر الصراع العسكري والمتاريس الحزبية، ونطالب القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية بضرورة تفعيل الهيئات المشتركة السياسية والأمنية والاجتماعية، والعمل الجاد والصادق لحفظ أمن المخيم ومحيطه.

وأكد البزري في بيان له أمس، إنّه «من واجب صيدا احتضان االفلسطينيين ومساعدتهم في جميع قضاياهم، ولعب دور إيجابي لتأمين الوفاق الفلسطيني- الفلسطيني ومنع الانقسام. كما من واجب الحكومة اللبنانية الضغط على «الأونروا» لتفعيل خدماتها، ومنع تقليص ميزانيتها لأنها ترمز لفشل المجتمع الدولي في إنصاف الفلسطينيين وإعادة حقوقهم السليبة، وإفلاسها جزء من المؤامرة المستمرة على الشعب الفلسطيني».

المصدر: اللواء