سعد خلال استقباله وفد «منظمة التحرير»: استهداف القضية الفلسطينية
استهداف للمقاومة

الخميس، 06 آذار، 2014
أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأضاع المخيمات الفلسطينية بشكل خاص
كانت محور لقاء جمع أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد بوفد
مركزي من «منظمة التحرير الفلسطينية» ترأسه أمين سر فصائل المنظمة في لبنان فتحي
أبو العردات، وبحضور عضوي اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر ومصطفى حسن.
وخلال اللقاء أكد سعد «أن استهداف القضية الفلسطينية هو استهداف للمقاومة
والعكس صحيح، لافتاً إلى التكامل بين نضال الشعب الفلسطيني من أجل الدفاع عن
المقدسات وإسقاط المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمة العربية وبين المقاومة التي
تسعى إلى مجابهة العدوان واستكمال التحرير».
أما على الصعيد اللبناني فاعتبر سعد «أن هناك مخاطر حقيقية وجدية تستهدف
المخيمات وتستهدف قضية اللاجئين وعلينا التنبه جيداً لهذا الأمر، داعياً إلى دعم
أمن واستقرار المخيمات والأمن الوطني اللبناني في نفس الوقت».
وبدوره قال أبو العردات: «إن ما تتعرض له القدس من عملية تهويد خطيرة»،
معتبراً «أن القدس هي العاصمة الروحية والأبدية لفلسطين، وبدون القدس لا يوجد أي
حل سياسي، إضافة إلى ما تتعرض له فلسطين
من استيطان واستمرار الاعتقالات والقتل، وقد ذكر تقرير منظمة العفو الدولية أن 8
آلاف فلسطيني يتعرضون للاعتقال والقتل وأن هذه السياسات التي تمارس ضد الشعب
الفلسطيني تعدم أي عملية للحل، ولا يمكن أن يقوم أي حل طالما الشعب الفلسطيني
يتعرض لكل هذه الممارسات، ونحن وفي ظل التهديدات الكبرى نتمسك بمبادئ الشهيد أبو
عمار».
أما في موضوع المخيمات فاعتبر أبو العردات «أن الشعب الفلسطيني هو ضد كل
أشكال الإرهاب والعمليات الانتحارية مهما كانت هوية وجنسية هؤلاء، لأنها تضرب
القضية وتمس بالأمن والاستقرار، وعندما يتعرض لبنان لأي مواجهة نحن نقف إلى جانب
لبنان لمواجهة هذه الفتنة، وأي فتنة يكون طابعها مذهبي وطائفي، فقضية الشعب
الفلسطيني هي الأساس، ويجب أن تبقى هي البوصلة».
وقدم الوفد في نهاية اللقاء للدكتور سعد درعاً تكريمياً تقديراً لنضالات
الشهيد معروف سعد في سبيل القضية الفلسطينية.
المصدر: اللواء