سعد والبزري يزوران خيمة الإعتصام ضد «الأونروا» في صيدا تضامناً مع اللاجئين

الأحد، 27 آذار، 2016
تواصلت الزيارات التضامنية لخيمة الاعتصام في موقف باصات «الأونروا» في حي الصباغ
في صيدا تضامناً مع المعتصمين فيه، رفضاً لقرارات «الأونروا» التعسفية التي تقضي بتقليص
خدماتها تجاه الشعب الفلسطيني.
سعد
ولهذه الغاية، زار أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد يرافقه
عضو اللجنة المركزية للتنظيم محمد ظاهر خيمة الاعتصام، حيث كان في استقباله ممثلو الفصائل
الفلسطينية وحشد كبير من المعتصمين.
ووقّع سعد على العريضة الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والتي
تطالب بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في رعاية وإغاثة الشعب الفلسطيني في
الشتات.
ووجّه الدكتور سعد التحية للشعب الفلسطيني، وقال فيها: «نحن هنا في صيدا، وفي
التنظيم الشعبي الناصري ، وفي القوى الوطنية، شركاء مع هذا الشعب في كل مراحل نضاله
الطويل والمديد، ونؤكد مرة أخرى أننا إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الأونروا
الظالمة بحقه، ونقول لكل الأنظمة العربية التي أدارت ظهرها لهذا الشعب ونضاله، لأولئك
الذين يطبعون في السر والعلن مع العدو الصهيوني، نقول لهم: إن شعبنا العربي في كل أقطاره».
وختم سعد: «ندعو الحكومة اللبنانية أيضاً لكي تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها
بالضغط على المجتمع الدولي والأونروا، ولتقديم ما يلزم من دعم».
البزري
كما قام الدكتور عبد الرحمن البزري بزيارة تضامنية الى موقف باصات «الأونروا»
معلناً تضامنه معهم «في تحركهم المحق ضد سياسة «الأونروا» في تقليص خدماتها في مختلف
المجالات الطبية والاجتماعية والتربوية، وإعادة إعمار مخيم نهر البارد والاهتمام باللاجئين
الفلسطينيين القادمين من سوريا.
وفي ختام الزيارة أدلى الدكتور عبد الرحمن البزري بتصريحٍ رحّب فيه «بتعديل
برنامج زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لكي تشمل نهر البارد حيث يضطلع
على معاناة الفلسطينيين والتأخير الحاصل في إعادة إعمار المخيم».
كما أعلن البزري دعمه الكامل للتحركات المطلبية الفلسطينية المحقة في وجه سياسة
«الأونروا» الجديدة، داعياً الى تصعيد وتيرة هذه التحركات في موازاة المفاوضات التي
ستبدأ بين ممثلي القوى الفلسطينية السياسية ووكالة «الأونروا»، وأن سلسلة التحركات
المطلبية الفلسطينية هي التي دفعت بوكالة «الأونروا» الى إعادة دراسة وتقييم موقفها».
وختم البزري: «إن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة لا يُمكن
تمييزه عن دعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وضرورة الوقوف الى جانبهم في مواجهة
سياسة التعسف والتقشف لوكالة «الأونروا».
المصدر: اللواء