سفارة فلسطين والحزب التقدمي رعيا مصالحة بين عائلتي قيس اللبنانية والاحمد الفلسطينية
الجمعة، 03 شباط، 2012
رعت سفارة دولة فلسطين في لبنان مع الحزب التقدمي الاشتراكي مصالحة بين عائلتي قيس اللبنانية والاحمد الفلسطينية في مقر السفارة حضرها السفير اشرف دبور امين السر العام في التقدمي ظافر ناصر، ممثلو الفصائل الفلسطينية وحركة "حماس" في لبنان وعدد من المشايخ، بداية القى عضو "الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد" في لبنان.. الشيخ سعيد قاسم كلمة تحدث فيها عن "ضرورة نبذ التفرقة بين ابناء الدين الواحد لا سيما ونحن على ابواب ذكرى المولد النبوي الشريف"، مؤكدا على "الاخوة المتأصلة بين ابناء الشعبين اللبناني والفلسطيني" شاكرا كل من "ساهم في تحقيق هذه المصالحة".
دبور
بدوره، رحب السفير دبور بالعائلتين "في بيت فلسطين"، معتبرا ان "شعب لبنان له دين في اعناقنا والذي لم يبخل بتقديم دمه في سبيل القضية الفلسطينية"، قائلا "علمتنا مسيرة الشهيد كمال جنبلاط الكثير من معاني الحفاظ على الاستقلال في الرأي والتمسك بالكرامة الوطنية والاصرار في النضال طلبا للحرية والتحرير والنبل في السياسة والتواضع والنزاهة".
اضاف: "لنا في علاقة الشهيد المعلم كمال جنبلاط مع اخيه الشهيد الرمز ياسر عرفات في مرحلة من اصعب مراحل النضال المشترك الاسوة الحسنة".
ووجه السفير دبور التحية الى التقدمي ورئيسه وليد جنبلاط ومدير عام الامن الداخلي اللبناني اللواء اشرف ريفي والى كل "من ساهم في العمل والاهتمام منذ البداية بحل الاشكال لايجاد الحلول الفورية سواء بالعلاج الصحي وحصر الاشكال بحجمه الطبيعي".
ناصر
بينما اكد ناصر "العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني"، مثنيا على "جهود سفارة فلسطين في انجاح هذه المصالحة وايجاد الحل الناجع والفوري للاشكال"، معتبرا ان "لا خلاف بين العائلتين وان مدرسة الشهيد المعلم كمال جنبلاط تدعونا الى الانتماء الى فلسطين الهوية"، داعيا الى "تعزيز النضال في سبيل العودة الى فلسطين".
المصدر: القضية