سفراء ودبلوماسييون سويديون يزورن مخيم شاتيلا
الخميس، 22 آذار، 2012
جميل ان ترسم البسمة على شفاه الاخرين والاجمل ان تأتي البسمة من الذين حرموا من هذه البسمة، لقد استطاع اطفال مخيم شاتيلا الذين حرموا من البسمة والذين لا يتمتعون بأبسط حقوق الطفل من رسم البسمة على شفاه السفراء والدبلوماسيين السويديين في الدول العربية حيث وصل عددهم الى 25 سفيراً ودبلوماسياً زاروا مخيم شاتيلا.. وذلك من خلال دبكات واغانٍ تراثية فلسطينية خلال زيارتهم، قدموها في مركز الاطفال والفتوة في المخيم.
وتأتي الزيارة هذه للأطلاع على الاوضاع المعيشية المأساوية التي تعيشها المخيمات الفلسطينية بالتنسيق مع منظمة save the children وكان باستقبال الوفد عند مدخل المخيم السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، امين سر حركة فتح في بيروت سمير ابو عفش، ومسؤول مركز الفتوة والاطفال في شاتيلا ابو مجاهد وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية وفاعليات ووجها وكبار السن في المخيم.
وزار الوفد مقبرة الشهيد علي ابو طوق في المخيم ووضعوا الورود على اضرحة الشهداء وجالوا في ازقة وطرقات المخيم وتأثروا من ما شاهدوه من تدني مستوى الحياة .
وتحدثت المسؤولة الاقليمية لمنظمة save the children سنا جونسن عن التحديات التي تواجه الاطفال في المنطقة من خلال الفقر المدقع وسوء التغذية والمساعدات التي تتلقاها المنظمة والدول المانحة واستعرضت النشاطات التي تقوم بها المنظمة.
بدوره السفير اشرف دبور وبإسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رحب بالوفد وشكرهم على هذه الزيارة للاطلاع عن كثب على معاناة اللاجئين الفلسطينيين ومستوى الحياة المتدنية التي يعيشونها وتوجه بالشكر الى السفير السويدي في لبنان المضيف لهذا الوفد متمنياً ان يكون الوفد سفراء للشعب الفلسطيني في بلدهم السويد والبلاد التي يمثلون بلادهم فيها ونقل معاناة الشعب الفلسطيني.
من جهته رحب ممثل وكالة الاونروا روجرز بهذه الزيارة للسفراء الدبلوماسيين السويديين وتحدث عن ظروف عمل الانروا والصعوبات التي تعترضها املاً تحسين خدمات الانروا تجاه المخيمات الفلسطينية مستقبلاً.