القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي
الخميس 25 كانون الأول 2025

سلسلة تحركات واتصالات متسارعة لحلحلة تأثيراتالإجراءات الأمنية حول عين الحلوة

سلسلة تحركات واتصالات متسارعة لحلحلة تأثيرات
الإجراءات الأمنية حول عين الحلوة والجيش يعد بالتجاوب


الثلاثاء، 31 كانونالأول، 2013

إزاء التطورات الأمنية والسياسية المتوالية مؤخراً، ومنها القصف الصهيوني لمناطق حدودية، وسلسلة أعمال الاغتيال والتفجير الإرهابية التي طالت عدّة مناطق لبنانية، وآخرها جريمة اغتيال الوزير الشهيد الدكتور محمد شطح، عقد اللقاء السياسي اللبناني الفلسطيني اجتماعاً طارئاً في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا برئاسة أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد.

وأجرى سعد خلال الاجتماع اتصالاً هاتفياً مع مدير فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، الذي «وعد بتخفيف الإجراءات على حواجز الجيش القائمة عند مداخل المخيم، بعدما تسببت بعرقلة التنقل بين المخيم وبقية مناطق صيدا»، وجرى التشديد على التعاون بين الأجهزة العسكرية والأمنية والقوى والفصائل بما يحفظ الأمن في المنطقة.

وبعد التداول بالأوضاع الأمنية والسياسية والتحديات الراهنة التي يواجهها لبنان، ولا سيما منطقة صيدا والمخيمات الفلسطينية، وبهدف تحصين هذه الساحة في مواجهة ما يجري، أدان اللقاء جريمة اغتيال الوزير محمد شطح، معتبراً «أن هذه الجريمة حلقة في سلسلة جرائم القصف والتفجير والاغتيال التي يرتكبها العدو الصهيوني والقوى الإرهابية، بهدف ضرب الاستقرار في لبنان وإثارة الفتنة المذهبية وتفجير السلم الأهلي»، مؤكدين «أن المستفيد الوحيد من تلك الجرائم هو العدو الصهيوني والدوائر الاستعمارية».

واستهجن اللقاء «مسارعة البعض إلى إلقاء التهمة في جريمة التفجير جزافاً على أطراف داخلية أو إقليمية قبل استكمال التحقيقات، كما استهجن اتهام مخيم عين الحلوة بالضلوع في هذه الجريمة» ، منبهاً من «أن الأسلوب المشار إليه في توزيع التهم إنما يخدم أهداف المجرمين ومن يقف وراءهم في إشعال الفتنة بين اللبنانيين، وبين اللبنانيين والفلسطينيين».

وأشاد اللقاء بـ»دور الأجهزة العسكرية والأمنية التي تقدم التضحيات الجسام في سبيل حفظ الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، داعياً إلى المزيد من اليقظة والحزم في التصدي للعدو والجماعات الإرهابية».

وحيا اللقاء «الفصائل الفلسطينية التي تبذل كل جهدها للمساعدة على حفظ الأمن في مخيم عين الحلوة والمخيمات الأخرى»، وطالبها بـ «مضاعفة جهودها وتعميق التنسيق في ما بينها حفاظاً أمن المخيمات والأمن الوطني اللبناني، كما دعاها إلى مواصلة التعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية وتوسيعه بما يساعد على التصدي للعابثين بالأمن والاستقرار».

اللواء أبو عرب

وفي هذا الإطار، أجرى قائد «الأمن الوطني الفلسطيني» في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، اتصالاً مع العميد شحرور، وبحثا «كيفية التخفيف من الإجراءات الأمنية المتبعة على حواجز الجيش اللبناني على مداخل مخيم عين الحلوة».

وقال أبو عرب: «أنه تلقى وعداً من العميد شحرور بأن الجيش سيقوم بتخفيف الإجراءات سريعاً، تسهيلاً لمرور السكان من والى المخيم»، كما تلقى أبو عرب للغاية نفسها اتصالاً من النائب بهية الحريري.

وشكر اللواء أبو عرب النائب بهية الحريري «على اهتمامها بقضايا وشؤون الشعب الفلسطيني» والعميد شحرور «على تجاوبه في التخفيف من الإجراءات الأمنية».

إقفال طريق درب السيم

وسبق ذلك، إقفال الطريق عند جسر درب السيم في مخيم عين الحلوة بإحراق الإطارات احتجاجاً على التشويه الإعلامي والإجراءات الأمنية المشددة على الحواجز عند مداخل المخيم، مطالبين بإلغاء هذه الإجراءات التي تضيق الحياة على الناس فوق الضائقة التي يعيشونها أصلاً.

المصدر: اللواء