القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سمير جعجع يدعو إلى تحويل مخيم عين الحلوة إلى نهر بارد جديد

سمير جعجع يدعو إلى تحويل مخيم عين الحلوة إلى نهر بارد جديد

الإثنين، 26 آذار، 2012

أطلق رئيس حزب"القوات اللبنانية" سمير جعجع دعوة لدخول الجيش اللبناني إلى مخيم"عين الحلوة" بالقوة، وتحويله إلى"نهر بارد" جديد.ولعل ما أثار جعجع هو اتفاق القوى اللبنانية الفلسطينية كافة على أولوية تسليم الشخص المطلوب إلى الأجهزة الأمنية الرسمية، بخاصة وأنه متهم بالعمل ضد الجيش اللبناني الذي يعتبر الحصن الحصين للبنان واستقراره وترسيخ السلم الأهلي في ربوعه.

وقال رئيس الحزب الناصري إننا لم نتفاجأ بعدم اكتراثه لما يمكن أن ينتج عن ذلك من خسائر في الأرواح في صفوف المدنيين المقيمين في منطقة عين الحلوة المكتظة بالسكان اللبنانيين والفلسطينيين، أو من العسكريين اللبنانيين"، معتبرا في بيان له أن"تاريخ جعجع يشهد على إدمانه على ارتكاب المجازر، وعلى تعطشه للدماء".

ولفت إلى أنه"لا بد من التشديد على أن تثبيت العلاقات اللبنانية الفلسطينية على أسس سليمة، وتعزيز الأمن والاستقرار وسيادة القانون، هما أمران يخدمان المصلحة الوطنية اللبنانية، كما يخدمان القضية الفلسطينية"، معتبرا أن"الدعوة إلى تحويل مخيم عين الحلوة إلى نهر بارد جديد، هي دعوة مشبوهة لا تخدم إلا مصلحة أعداء لبنان وأعداء القضية الفلسطينية".

ورأى أنه "يكفي أن نذكر مجازر صبرا وشاتيلا، ومجزرة إهدن، والخطف والتصفيات على الهوية، لا سيما خلال مرحلة الاحتلال الإسرائيلي عندما كانت "قوات" جعجع تعمل بأمرة قوات الاحتلال، وتحتمي بدباباتها"، مضيفا:"من الواضح أن جعجع الذي لم يراجع أبداً ممارساته السابقة، ولا يزال يفاخر بتاريخه الأسود، يريد بدعوته المذكورة إصابة عصفورين بحجر واحد. فهو، من جهة أولى، يريد تنفيس حقده على الفلسطينيين، ومن جهة ثانية يرغب بزج الجيش اللبناني في صراعات جانبية بهدف إضعافه، وإلهائه عن القيام بمهامه الأساسية في حماية حدود لبنان".

واعتبر أن"جعجع اختار الوقت الذي كثفت خلاله القوى اللبنانية والفلسطينية، والأجهزة الأمنية الرسمية، جهودها المشتركة من أجل اعتقال الشخص المطلوب الذي يختبئ في المخيم، ومن أجل إطفاء فتائل التفجير داخله. ولقد كان من الواضح تماماً أن الدعوة المشار إليها إنما تهدف إلى تفشيل هذه الجهود".

المصدر: PNN