القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

سوسان للقوى الإسلامية الفلسطينية: نبذ الفتنة وتوحيد الجهود

سوسان للقوى الإسلامية الفلسطينية: نبذ الفتنة وتوحيد الجهود


الثلاثاء، 22 أيلول، 2015

صارح مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان وفد القوى الاسلامية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة والذي استقبله في مكتبه بدار الافتاء بأن الظروف الدقيقة والحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة يستدعي من كل القوى والفصائل الفلسطينية في المخيم العمل على نبذ الفتنة وتجنب الانزلاق من جديد في اتون الاقتتال الداخلي الفلسطيني، داعيا اياهم الى توحيد وجهتهم وجهودهم نحو فلسطين والقدس والأقصى.

وفد القوى الاسلامية الذي تقدمه رئيس الحركة الأسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب ضم مسؤول العلاقات السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا أبو أحمد فضل، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية أبو سليمان السعدي، عضو رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ حسين قاسم والقيادي في الحركة الإسلامية المجاهدة نصر المقدح ورافقه وفد علمائي فلسطيني ضم رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ محمد موعد ورئيس جمعية النور الخيرية الإسلامية الشيخ عبد الله حلاق والشيخ محمد سلامة.

جرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة، والخطوات التي تم اتخاذها من أجل تطويق الاشتباكات الأخيرة وتخفيف الاضطرابات والاحتقان.

واستنكر المجتمعون الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى، متوقفين عند خطورة تلك الاعتداءات المتكررة وما يخطط له الكيان الصهيوني الغاصب من تقسيم زمني ومكاني لحرم المسجد. كما جرى التطرق للوضع الانساني والاجتماعي في ظل تقليص الأونروا خدماتها تجاه اللاجئين والنازحين الفلسطينيين.

وقال خطاب اثر اللقاء: طمأنا سماحته الى ان الوضع في المخيم يسير بشكل جيد وهناك عودة الى الامور الى طبيعتها، واطلعناه على بعض الهموم والشجون للاجئ الفلسطيني في ظل تراجع خدمات الاونروا.

وعن المصالحات التي تجري في عين الحلوة قال: الهدف منها اعادة الحياة الى طبيعتها وازالة اية رواسب للاحداث الاخيرة لانها اخذت في بعض الاحيان طابع صراع بين البلاد والعشائر فالسعي للاصلاح بين الاهل والجيران والاخوة امر مهم لاعادة الحياة الى طبيعتها وهذا يدخل في دعم دور القوة الامنية.

وقال سوسان: الاحداث الاخيرة تركت اثرها في المخيم قبل ان تترك اثرها على مدينة صيدا ولكن طمأننا اخواننا الذين يقومون بدور اساسي في تحقيق الاستقرار ونبذ الفتن بأن ما جرى تمت معالجته. ونأمل ان يتحول الحوار من لغة المدفع والرصاص الى الحوار بالكلام والحديث، نختلف او نتفق ، نتشاور ونتحاور لاننا نؤمن ان الجميع حريص على قضية فلسطين وعلى الاقصى وعلى المقدسات. وهذا دور يقوم به اصحاب الفضيلة من خلال منابرهم وخطبهم ودروسهم في مساجدهم ان كان في مخيم عين الحلوة او في صيدا. ونحن نعيش في اسبوع اردناه ان يكون اسبوعا للاقصى في ظل شهر الرحمات وفي ظل الدعوات التي يرفعها المسلمون من هنا ومن جبل عرفات ومن حول الكعبة المشرفة سائلين الله تحقيق عزة وكرامة هذه الامة والانتصار على عدوها اسرائيل.

المصدر: المستقبل