القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شؤون اللاجئين في حماس:عودة التدريس في «الأونروا» بموعده خطوة في الاتجاه الصحيح

شؤون اللاجئين في حماس:عودة التدريس في «الأونروا» بموعده خطوة في الاتجاه الصحيح


الجمعة، 21 آب، 2015
بيروت، لاجئ نت

اصدر مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس بيانا بعد اعلان المفوض العام لوكاة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بير كارينبول عن عودة التدريس لهذا العام بموعده المحدد.

واكد البيان على ضرورة المضي في متابعة حملة جمع الدعم للوكالة من الدول المانحة، وعدم التوقف عند انقاذ العام الدراسي، بل يجب متابعة البحث عن تمويل لبقية مجالات عمل «الأونروا».

وحمل البيان الأمم المتحدة مسؤولية إنقاذ «الأونروا»، في حال تخلف المانحين عن الدعم، ودعمها من الصندوق المركزي للأمم المتحدة، مؤكدا على اعادة إعمار مخيم نهر البارد.

ودعا الى سحب الذرائع من الدول المانحة، التي تتذرع بالهدر والفساد، وضرورة العمل بشفافية مع المجتمع المحلي والدولي، وتوضيح كيفية صرف الموازنة الضخمة (كالبرامج الفاشلة، وعبء الموظفين الأجانب،..).

وطالب جماهير شعبنا والقيادة الفلسطينية السياسية الموحدة بمتابعة الضغط على «الأونروا» للقيام بواجباتها في مطالبة المانحين واتخاذ إجراءات صارمة وحقيقية للتخلص من فسادها.

وقد جاء البيان على الشكل التالي:

مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس:

عودة التدريس في «الأونروا» بموعده خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنها لا تكفي

يرحب مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس في لبنان بالإعلان عن بدء العام الدراسي في موعده، حيث أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بيير كارينبول عن مواعيد عودة التدريس هذا العام في مدارس الوكالة، وعدم تأخرها. وخصوصاً أننا في مكتب شؤون اللاجئين، رفعنا شعار «انقذوا العام الدراسي» كخطوة طارئة وملحّة يجب التركيز عليها في هذه المرحلة.

أما وقد تمت هذه الخطوة، فإننا نؤكد أنها في الاتجاه الصحيح، ولكنها ناقصة، ويجب متابعة العمل الحثيث من أجل تحقيق عملية الإنقاذ للوكالة، لنتابع مسيرة شعبنا على طريق العودة إلى فلسطين.

لكي تتحقق مسيرة إنقاذ «الأونروا»، فإننا ندعو إلى التالي:

1- تحميل الأمم المتحدة مسؤولية إنقاذ «الأونروا»، في حال تخلف المانحين عن الدعم، ودعمها من الصندوق المركزي للأمم المتحدة.

2- متابعة حملة جمع الدعم للوكالة من الدول المانحة والمتبرعين.

3- عدم التوقف عند «إنقاذ العام الدراسي»، بل متابعة البحث عن تمويل لبقية مجالات عمل «الأونروا».

4- سحب الذرائع من الدول المانحة، التي تتذرع بالهدر والفساد، وضرورة العمل بشفافية مع المجتمع المحلي والدولي، وتوضيح كيفية صرف الموازنة الضخمة (كالبرامج الفاشلة، وعبء الموظفين الأجانب،..).

5- متابعة دعوة المانحين لدعم إعادة إعمار مخيم نهر البارد، وفي الوقت نفسه مراقبة الهدر والفساد والفشل فيها.

6- دعم اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، من خلال إعادة برامج الدعم إليهم، ومطالبة المجتمع الدولي والدول المانحة بالاضطلاع بدورها.

7- نطالب جماهير شعبنا والقيادة الفلسطينية السياسية الموحدة بمتابعة الضغط على «الأونروا» للقيام بواجباتها في مطالبة المانحين واتخاذ إجراءات صارمة وحقيقية للتخلص من فسادها.