القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شائعات تؤدي الى نزوح في التعمير.. واعتصام لانصار الاسير في عبرا

شائعات تؤدي الى نزوح في التعمير.. واعتصام لانصار الاسير في عبرا


الإثنين، 19 آب، 2013

اكدت "القوى الاسلامية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة على التمسك بـ "لاءاتها" الثلاث، لا للاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، لا للاقتتال الفلسطيني اللبناني ولا للفتنة المذهبية السنية الشيعية، نافية الشائعات التي تحدثت عن أي عمل أمني في المخيم وجواره اللبناني في التعمير.. مؤكدة على ترسيخ الأمن داخل المخيمات وفي مدينة صيدا كجزء لا يتجزأ من الامن الوطني اللبناني.

واصل وفد قيادي من "القوى الاسلامية الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة ضم الشيخ عبد الله الحلاق، الشيخ جمال خطاب (الحركة الاسلامية المجاهدة)، الشيخ ابو طارق السعدي والشيخ ابو شريف عقل (عصبة الانصار الاسلامية) والشيخ يوسف طحيبش، زيارته الى القوى اللبنانية في صيدا والتقى كلا من رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري وامام مسجد القدس الشيخ ماهر حمود حيث جرى البحث في سبل تحصين الوضع الامني في المخيم ومنطقة التعمير على ضوء الشائعات.

وابلغت مصادر فلسطينية، ان الشائعات التي سرت في منطقة التعمير والطوراىء عن وقوع حدث امني وتكرار ما حصل في عبرا، ادى الى نزوح عدد من العائلات من منطقة التعمير، غير ان القوى الاسلامية اكدت ان هذه الشائعات عارية عن الصحة وبان كافة القوى الفلسطينية اللبنانية تسعى من اجل ترسيخ الامن داخل المخيم والجوار.

واعتبر الشيخ خطاب ان هذه اللقاءات تأتي في اطار التشاور من اجل مصلحة صيدا ومصلحة مخيماتها في هذا الوقت العصيب، حيث ان الاوضاع الامنية في لبنان ككل تعاني من اضطرابات، قائلا "من المهم ان نتعاون من اجل الحفاظ على امن واستقرار صيدا ومخيماتها ونسعى في الحفاظ على امن لبنان ككل" ونامل انشالله من خلال هذه المشاورات ان نوجه رسائل ونرفع اصواتنا ونتعاون لما فيه المصلحة العامة لامتنا ولشعبنا اللبناني والفلسطيني.

بينما قال الناطق الرسمي باسم عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ ابو شريف عقل، ان هذا التواصل يهدف الى تعزيز مناخ الامن والامان والطمانية ان كان في مدينة صيدا ومخيم عين الحلوة وان كان في لبنان عموما ونحن نشهد ان من حولنا براكين تغلي ونحن متفقنون على ان كل هذه الطاقات وهذه الدماء التي تسيل تسيل في غير موضعها نحن كنا نتمنى لو ان ما يحصل في مصر وما يحصل في سوريا وما يحصل في كل الدول العربية لو انه حصل على ابواب بيت المقدس لعدنا الى فلسطين منذ عقود طويلة لكن المؤامرة كبيرة، ونحن نتشاور من اجل ان تبقى صيدا ومخيم عين الحلوة في امن وامان ومن اجل بث رسائل الطمانية ليس فقط على لسان القوى الاسلامية انما ايضا على لسان الشخصيات والفاعليات السياسية والدينية وحتى الامنية من صيدا لمخيم عين الحلوة من اجل دحض كافة الشائعات التي اقلقت الناس والتي كانت سبب في نزوح بعض العائلات من منطقة التعمير ولم تعد الى منازلها حتى الان، نحن هنا انشالله من اجل التاكيد ان هذه كلها شائعات عارية عن الصحة منطقة التعمير ومنطقة الطوارىء هي جزأ لا يتجزأ من مخيم عين الحلوة ومن مدينة صيدا وامنهم هو امننا لذلك نحن نسعى من اجل ترسيخ هذا الامن ونسعى من اجل حشد كافة الطاقات الاسلامية والعربية من اجل فلسطين وقضية فلسطين.

وشدد الدكتور البزري على ضرورة تعاون الجميع من اجل حفظ الامن والاستقرار داخل المخيم والجوار لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والمنطقة، معتبراً أن صيدا قد تجاوزت محنة صعبة جداً وأن للقوى الفلسطينية والإسلامية منها تحديداً دوراً إيجابياً في تخطي الظروف الأمنية الصعبة والحفاظ على الأمن والاستقرار في صيدا ومنطقتها، مناشداً الدولة اللبنانية ضرورة التعاطي الإيجابي مع ملف أهلنا الفلسطينيين في لبنان من خلال إلغاء القيود الاجتماعية والقانونية، وإعطائهم حقوقهم المدنية والحياتية لأنهم أثبتوا إيجابية دورهم ورغبتهم الصادقة في الحفاظ على الاستقرار الداخلي في لبنان وفي المخيمات.

اعتصام اسيري

هذا ونظم انصار الشيخ احمد الاسير اعتصاما الاحتجاجيا امام باحة مسجد بلال بن رباح في عبرا وسط اجراءات امنية دون اي احتكاك مع القوى الامنية، وقد شارك فيه مؤيدوه من الشباب دون النساء هذه المرة الذين رفعوا يافطات تطالب باطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين في احداث عبرا الاخيرة.

وتحدث في الاعتصام الشيخ عاصم عارفي فدعا الى كسر حاجز الخوف والاستمرار في التحركات الاحتجاجية السلمية، قائلا ان المضايقات لن تزيدنا الا اصرارا على مواصلة المسيرة التي قادها الشيخ احمد الاسير، داعيا الى المشاركة في تنفيذ اعتصام الجمعة المقبلة امام مستديرة مكسر العبد – دوار الكرامة عند مدخل صيدا الشمالي والى اطلاق سراح الموقوفين ومحاكمة عناصر سرايا المقاومة الذين يصولون ويجولون في صيدا.

البلد | محمد دهشة