شاهد: في الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا.. الجرائم لا تسقط بالتقادم
والقتلة سوف ينالهم العقاب عاجلاً أم آجلا

السبت، 17 أيلول، 2016
أصدرت المؤسسة الفلسطينية لحقوق الانسان شاهد امس في الذكرى الرابعة
والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا وصل شبكة "لاجئ نت نسخة منه اكدت فيه بان الجرائم
المروعة التي حصلت في صبرا وشاتيلا لا تسقط بالتقادم، وسوف ينال القتلة عقابهم عاجلاً
أم آجلا، وكان البيان على الشكل التالي:
في الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي ارتكبت في 16 سبتمبر
1982، يقارب عدد الذين سقطوا جراء المجزرة ما بين 3000 ـ 3500 رجل وامرأة وطفل قتلوا
خلال أقل من 48 ساعة ، أيام 16و17 و18 سبتمبر1982 من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون
صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.
ويعود التضارب في عدد الضحايا إلى أن القَتًلة طمروا الجثث في حفر جماعية أثناء
ارتكابهم للمجازر وبالتالي لم يتمكن العثور على كل هذه الحفر، لا سيما وأن السلطات
اللبنانية آنذاك لم تحقق مع الجناة اللبنانيين. وبخلاف الضحايا الذين تم العثور على
جثثهم في مكان وقوع المجزرة، هناك المئات من المفقودين، ومئات تم العثور على جثثهم
في الطرقات الممتدة من بيروت إلى الجنوب الذي كانت تحتله إسرائيل. كما أن سلطات الاحتلال
الإسرائيلي اختطفت المئات من سكان صبرا وشاتيلا وجرى نقلهم في شاحنات إلى جهات مجهولة،
ولا يزال مصير المئات منهم مجهولاً إلى الآن.
إن المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان أمام ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الـ 34 تؤكد
على ما يلي:
· إن الجرائم المروعة التي حصلت في صبرا وشاتيلا لا تسقط بالتقادم، وسوف ينال
القتلة عقابهم عاجلاً أم آجلا.
· نطالب الأمم المتحدة بالعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في كافة أماكن
النزاع والحروب.
· التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في ملاحقة الإحتلال الإسرائيلي على جرائمه
أمام المحاكم الدولية.
· نطالب القيادة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها فيما يخص مجزرة
صبرا وشاتيلا.
· نطالب السلطات اللبنانية بفتح تحقيق وعدم إهمال هذا الملف لا سيما وأن الكثير
من الضحايا هم من المواطنين اللبنانيين.