شبايطة بذكرى شهداء 23 نيسان: لا لبندقية مستأجرة
في عين الحلوة واليرموك
.jpg)
الجمعة، 24 نيسان، 2015
وضع قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان
اللواء صبحي ابو عرب ووفد من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة
صيدا برئاسة امين السر العميد ماهر شبايطة، اكاليلا من الورد على اضرحة الشهداء الاربعة
"نعيم سعيد عباس، علي عطية، ومحمد شرارة ومفلح علاء الدين"، الذين كانوا
قد سقطوا خلال مواجهة مع القوى الامنية اللبنانية في 23 نيسان عام 1969 رفضا للظلم
وحرمان ابناء المخيم من زيارة مخيم اخر دون تصريح او السهر خارجه اكثر من العاشرة ليلا،
والقى العميد شبايطة كلمة قال فيها "نلتقي اليوم ومن حولنا قبور شهداء 23 نيسان
الذين ثبتوا اتفاق القاهره الذي وقعه الشهيد ياسر عرفات والجيش اللبناني وفيه شرعوا
البندقية الفلسطينية في جنوب لبنان لمقاتله العدو الأسرايئلي.. فهناك من يريد ان ينهي
هذا المشروع ويقضي على كل الامال الفلسطينية وهناك من يريد ان نفرط بدمائنا في ازقة
المخيمات من اجل لا شيء ومن اجل مخططات صهيونية تصفوية لقضية شعبنا..
واضاف العميد شبايطة: "ان مخيماتنا الفلسطينية
ولا سيما اليرموك تناشدنا ان نشد ازرنا للحفاظ على حق العودة والقيم البطولية التي
ضحى من اجلها الشهداء ونحن نحي ايام نيسان العابقة ويوم الاسير. بكل تأكيد حزينون لمصابنا
ولما يحصل لشعبنا من تهلكة مستمرة وبندقية مستأجرة في عين الحلوة واليرموك وحتى في
غزة.. فتجار الدم قد عادوا وبقوة عبر مشاريعهم الظلامية لكننا لن نسمح لهم ان يتاجروا
بنا وبدماء ابنائنا وسنبقى على امل العودة والتحرير واللقاء في فلسطين محررة ومخيمنا
الى ذلك الحين يعيش امنا وامانا.
وقدم العميد شبايطة باسم المنظمة لرئيس جمعية
ناشط الاجتماعية الثقافية ظافر الخطيب شهادة شكر وتقدير على تميزها في العمل وتنظيف
مقبرة شهداء 23 نيسان.
المصدر: النشرة