القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

شناعة يحاضر في البص في ذكرى الانطلاقة

شناعة يحاضر في البص في ذكرى الانطلاقة
 

الإثنين، 14 كانون الثاني، 2013

حاضر أمين سرأقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة في مدرسة الشهيد ياسرعرفات للكوادر في مخيم البص بدعوة من هيئة التوجيه السياسي والمعنوي وحركة فتح ـ منطقة عمار بن ياسرـ ضمن فعاليات الذكرى الثامنة والاربعون لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني . وتقدم الحضورعضو المجلس الثوري لحركة فتح جمال قشمر، قيادة حركة فتح في لبنان ومنطقة صور ومنطقة عمار بن ياسر، مسؤول هيئة التوجيه السياسي والمعنوي لقوات الامن الوطني في لبنان العميد بلال اصلان، ممثلوفصائل م.ت.ف. والقوى والاحزاب اللبنانية، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

المحاضرة التي حملت عنوان "محطات مضيئة في تاريخ حركة فتح"، قدم لها أمين سر منطقة عماربن ياسر عصام عقيل. واستعرض فيها الحاج رفعت شناعة مرحلة التأسيس لحركة فتح والانطلاقة والعمليات الأولى التي هزت كيان العدو الاسرائيلي والانتصار في معركة الكرامة الذي جاء بعد الهزيمة العربية عام 1967. ثم المراحل التي مرت بها الثورة الفلسطينية من الصمود في بيروت قبل الخروج وبدء معركة الحفاظ على م.ت.ف. وبدء الإهتمام بالجانب السياسي وإدراك أهميته في الحفاظ على القرار الوطني الفلسطيني المستقل.

ثم تحدث شناعة على الانتفاضة الاولى التي انطلقت في العام 1987 وآلية إدارتها لنفسها، والابداعات في اساليب المقاومة التي احرجت الاحتلال،وحملت العالم على التعاطف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته. وأضاف أن القيادة السياسية لم تكن بعيدة فقد جاء إعلان الاستقلال ليكون مكملاً للعمل الميداني للمقاومة.

وعن مرحلة اتفاق اوسلو اعتبر شناعة أنها لم تكن على مستوى الطموحات الفلسطينية لكنها كانت مرحلة لا بد منها لنقل الصراع إلى داخل الارض الفلسطينية إلى الجغرافيا. وكان التركيز على ايجاد اللحمة الحقيقية في البناء الفلسطيني وجذب الطاقات والمؤهلات الفلسطينية لبناء الكيان الفلسطيني. ومن ثم بدأ التحرك على المستوى الدولي وصولاً إلى حصد اعتراف 139 دولة بفلسطين دولة غير كاملة العضوية في فلسطين.

وختم شناعة بأن " حركة فتح تميزت بالابداع في خلق اساليب النضال وتنويعه حسب المرحلة والامكانيات وقرية باب الشمس أكبر دليل على هذا البداع في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي".