القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

صيدا: تحركات مريبة لـ"جند الشام" و"فتح الاسلام" في مخيم عين الحلوة

صيدا: تحركات مريبة لـ"جند الشام" و"فتح الاسلام" في مخيم عين الحلوة


الأربعاء، 14 تشرين الثاني، 2012

قالت مصادر سياسية مراقبة في الجنوب لـ"المركزية" ان صيدا تجاوزت قطوعا امنيا وفتنة كانت تحضر لها الا انها تبقى في عين العاصفة والمطلوب تحويلها الى منطقة عسكرية لفرض الامن والاستقرار ومنع الظهور المسلح، وهذا الامر يحتاج الى قرار من مجلس الوزراء لان الوضع فيها دقيق وحساس والشحن السياسي والطائفي والاعلامي لا يزال موجودا وهو كفيل بتأجيج الصراعات والمشكلات، كما ان الرعاية الرسمية من الدولة لصيدا حاجة ضرورية للمدينة التي تنفذ فيها لعبة القوى الاقليمية.

وحذرت المصادر من التحركات المريبة لـ"جند الشام" و"فتح الاسلام" في مخيم عين الحلوة واعلان وجودها العسكري في حي الطوارئ والصفصاف في المخيم وهي التي اشتد ساعدها بعد احداث صيدا واعلنت حالة الجهوزية للدخول في المعركة لكن الموقف الفلسطيني الموحد في المخيم هو الذي احبط مخططات تلك القوى حيث كان الموقف الفلسطيني حازما بعدم ادخال العنصر الفلسطيني في الصراعات اللبنانية او السورية تطبيقا لسياسة النأي بالنفس التي تنشدها تلك القوى حفاظا على الاستقرار في عين الحلوة وبقية المخيمات الفلسطينية الاخرى.

ولمتابعة التطورات وصل عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الاحمد أمس الى لبنان في مهمة شاقة ومزدوجة لتأكيد موقف المخيمات الفلسطينية الحيادي تجاه الازمة الداخلية ووضع المسؤولين اللبنانيين والفلسطينيين في اجواء قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتوجه الى الامم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين، اضافة الى متابعة بعض القضايا التنظيمية والاحداث الامنية التي وقعت في عين الحلوة. وسجل ليل امس اقدام مجهولين على احراق منزل نور محمد ابو الريش في حي تعمير عين الحلوة وهو المحسوب على التنظيم الشعبي الناصري الموالي للنائب السابق اسامة سعد الامر الذي ادى الى اشاعة اجواء التوتر مجددا ما دفع الجيش لتعزيز انتشاره في المنطقة وأعاد الهدوء اليها.