القائمة

مواقع التواصل الأجتماعي

صُور لدعم فلسطينيي سوريا

صُور لدعم فلسطينيي سوريا


الجمعة، 04 تشرين الأول، 2013

«النكبة التي لا تعرف مصيرها»، عنوان معرض الصور الذي يقيمه المصور الفلسطيني بشارة دامونيمن في «مركز معروف سعد الثقافي» في صيدا.

العنوان أثار فضول كثيرين في صيدا ومخيم عين الحلوة، ما دفعهم إلى الاستفسار عن مضمون المعرض.

ودامونيمن مخرج سينمائي، لكنّه يعمل في مجال التصوير الفوتوغرافي، وقد لفته النزوح الفلسطيني المتكرر، فأراد إظهاره معاناة الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى مخيم عين الحلوة، عبر الصور. وتتميز صوره بأنها من صميم الواقع، وتنقل المشهد بموضوعية واضحة.

تشير مسؤولة «مشروع صلات» أمل كعوش إلى أنّ المشروع الذي تعمل عليه «مؤسسة عبد المحسن قطّان»، بالشراكة مع «صندوق الأمير كلاوس» (هولندا)، يهدف إلى إعطاء منح لإنتاج أعمال فنية جديدة لفنانين فلسطينيين شباب (بين 22 و35 عاماً) يقيمون في لبنان. وتنقسم هذه الأعمال على الفنون البصرية: رسم، تصوير فوتوغرافي، فن الفيديو، نحت، والفنون الأدائية: موسيقى، مسرح، رقص، والأدب: شعر، قصة، رواية، ونص مسرحي.

ومعرض الفنان دامونيمن هو واحد من أربعة مشاريع فنية شبابية حازت منحاً. والمشاريع التي تقدم تُعرض على لجنة تحكيم، وبناءً على تقويمها تقرر مؤسسة قطان تبني المشروع أو عدمه، لتعمل في حال تبنيه إلى دعمه مادياً.

ويهتم هذا المشروع بتمتين روابط المجتمع الفلسطيني بين لبنان وخارجه، وهناك مشاريع قد أُنجزت، بينها إصدار رواية للكاتبة الفلسطينية وداد طه بعنوان «ليمون تان”. كما سيصدر قريباً ديوان شعر للشاعرة تغريد عبد العال، ومعرض لوحات تشكيلية للفنان سمير أبو قطمة.

ويستفيد من مردود هذه المشاريع فلسطينيو سوريا النازحون إلى لبنان.

وقد تخلل معرض الرسم الفوتوغرافي، أمسية موسيقية لفتاتين فلسطينيتين نزحتا من مخيم اليرموك في سوريا إلى مخيم عين الحلوة، هما مرام ويارا اللتان تعلمتا العزف في دمشق. وقد حضرتا لتضيفا أملاًَ على الحزن الذي يشهده النازحون. جاءتا لتعزفا ألم النكبة الثانية.

المصدر: السفير - انتصار الدنّان