ضباط وكوادر
حركــة فتــــح في لبـنـان: انتهى عهد الفساد والمفسدين داخل الحركة

السبت، 21 أيلول، 2013
اصدر ضباط
وكوادر حركــة فتــــح في لبـنـان بياناً اعلنوا فيه انتهاء عهد الفساد والمفسدين،
إنتهى عهد شراء الذمم وإذلال المناضلين، إنتهى عهد التآمر على حركة فتح وعلى
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا، لقد إنتهى عهدكم أيها المنافقون أعداء
فلسطين والفلسطينيين، وكان البيان على الشكل التالي:
نحن مجموعة من ضباط وكوادر حركة فتح من جميع
المخيمات الفلسطينية في لبنان نشأنا على فكرة فتــح، حركة الشعب الفلسطيني، ومن ثم
جعلنا من منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وقدمنا
ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين دفاعاً عن القرار الوطني المستقل، ودمرت مخيماتنا
أكثر من مرة دفاعاً عن الشرعية الفلسطينية، وبقينا ثابتين على ما نشأنا وتربينا
عليه في حركة فتــح، كل هذا كان بفضل إنتمائنا لهذه الحركة العظيمة محصنين بولاء
اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد
للشعب الفلسطيني.
وها نحن نؤكد مجدداً على إنتمائنا لحركة فتح، حركة
الشعب الفلسطيني والعاصفة شعلة الكفاح المسلح، متمسكين بمنظمة التحرير الفلسطينية
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني مستمرين بالدفاع عن القرار الوطني المستقل
مهما كانت التضحيات، وهذا عهد علينا الى يوم الدين.
أما اليوم، هناك زمرة من الفاسدين والمفسدين، صادروا
الشرعية وتمسكوا بها، وتخلوا عن المشروعية، فعًهروا النضال وأذلوا المناضلين
وتأمروا على حركة فتح، وحولوها من حركة تحرر وطني الى مجموعات من المرتزقة،
متناحرة على كل شيء ما عدا خدمة شعبنا الفلسطيني في المخيمات، هذه الزمرة التي
أعلنت بكل وقاحة انها غير معنية بتقديم المساعدات الطبية للنازحين الفلسطينيين من
سوريا، هذه الزمرة المتآمرة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وسوريا دمرت كل
عناصر القوة والإيجابية في حركة فتح خدمة لارتباطاتها المشبوهة، تخلت عن تحمل
مسؤوليتها من حماية المخيمات لمصلحة المجموعات الإرهابية ولأجندات غير فلسطينية.
هذه الزمرة ممثلة بالسفير أشرف دبور، والذي بتعينيه
شكل إهانة للاجئين الفلسطينيين في لبنان وكأننا شعب عاقر، وأمين سر قيادة الساحة
فتحي أبو العردات صاحب الشخصية الضعيفة والذي لا يعبر عن أنه مسؤول أو قائد،
وأميـــن سـر لجـنة الأقليــم رفعت شناعة الممتلئ بالأحقاد والكراهية والذي لا
يتقبل أي مبادرة إيجابية، وعضو قيادة الساحة أمنة جبريل المهيمنة والمصادرة لكل
مؤسسات العمل الإجتماعي والتي لا تسمح لأحد الإقتراب من أسرارها ومخابئها، وعضو
قيادة الساحة منذر حمزة مسؤول مالية مغارة علي بابا والأربعين حرامي، وعلى رأسهم
جميعاً العراب ومصمم المشروع التأمري على حركة فتح وعلى اللاجئين الفلسطينيين في
لبنان المفوض العام للساحة اللبنانية عزام الأحمد،هذا المفوض ومنذ إستلامه ونحن في
إنهيار مستمر، فلم يعد هناك حركة فتح واحدة، بل جعلنا عصابات وشلل ومحسوبيات، لا
بل أكثر من ذلك جعلنا مجموعات من المرتزقة، ولم يكتفي بذلك، بل عمل على تفكيك
المجتمع الفلسطيني وجعله يعود الى العائلة والعشيرة ضارباً بعرض الحائط مرجعية
منظمة التحرير الفلسطينية.
هذه الزمرة التي تآمرت وما زالت تتآمر على المناضلين
وعلى المواطنين الشرفاء وعلى كل انسان محصننا بأخلاقه ووعيه وكفاءته، وعلى رأس هذه
اللائحة من الشرفاء سعادة السفير السابق الدكتور عبدلله عبدلله، والذي بوجوده رفع
من شأن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، والذي بسحبه من لبنان شكل نكسة للاجئين
الفلسطينيين، وهنا إسمحوا لنا أن نقدم إعتذارنا للدكتور عبدلله عبدلله عن تخاذلنا
عندما تعرضوا له في أكثر من مناسبة.
بناءاً على ما تقدم، إننا نعلن وبكل وضوح إن هذه
الزمرة وشلتها لا تمثلنا لا من قريب ولا من بعيد، فهي لا تمثل إلا نفسها، فنحن غير
معنيين بكل ما تتخذه من قرارات ومواقف ولا تلزمنا بأي شيء، لا بل أكثر من ذلك،
سنتصدى لكل قراراتها الكيدية والتعسفية بحق المناضلين الشرفاء.
لقد انتهى عهد الفساد والمفسدين، إنتهى عهد شراء
الذمم وإذلال المناضلين، إنتهى عهد التآمر على حركة فتح وعلى اللاجئين الفلسطينيين
في لبنان وسوريا، لقد إنتهى عهدكم أيها المنافقون أعداء فلسطين والفلسطينيين.
لذلك إننا نعلن بوضوح مطالبنا التي تشكل حجر الأساس
للبدء بعملية الإصلاح لإستنهاض حركة فتح وتعود لتحمل مسؤولياتها التاريخية في
حماية مصالح اللاجئين الفلسطينيين، وتعيد الإعتبار للمناضلين، وهي:
1. إلغاء كافة القرارات التنظيمية والإدارية
والمالية التي صدرت بعهد السفير أشرف دبور وقيادة الساحة.
2. سحب السفير أشرف دبور من لبنان
3. فصل السفارة عن حركة فتح وعن منظمة التحرير
الفلسطينية.
4. تشكيل لجنة تحقيق مالي وتحويل المرتكبين الى هيئة
مكافحة الفساد وتطبيق قانون من أين لك هذا؟
5. تشكيل لجنة تحقيق حركية تنظر في كل المخالفات
التنظيمية والإدارية.
6. إلغاء تفويض عزام الأحمد كمفوض عام للساحة
اللبنانية.
7. تشكيل لجنة تعيد الحقوق لأصحابها من المناضلين
وتعمل على تطبيق العدالة.