طفل
رضيع من فلسطينيي سورية بين الحياة والموت

فايز
أبوعيد – لاجئ نت
قال
تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً). [ المائدة :
32 ]
يواجه
الطفل "عبد الرحمن الصالح" الذي يبلغ من العمر عشرة أشهر خطر تأخر في
النمو الحركي، وفي التفاصيل ولد الطفل عبد الرحمن في الشهر الثامن من عمره ووضع في
الحاضنة لمدة 38 يوماً، وهو مريض بنقص
الأوكسجين وكهرباء في الدماغ وهذا المرض يسبب تأخر في النمو الحركي، وهو بحاجة إلى
علاج فيزيائي ودواء شهري وجميع مستلزمات الأطفال، هذا إضافة إلى صورة (Amr) وتحليل غاردينالد، وهو أيضاً بحاجة الى كفيل وعلاج فيزيائي.
أم الطفل
عبد الرحمن أيامها صحراء قاحلة من التعب المضني تذرف الدمع للحال التي وصلوا إليها
فهي تعيش الآن نكبات وماسي متتالية فبعد أن هجرت من سورية جراء الصراع الدائر فيها
وخسرت كل شيء تملكه ولم يتبق لها شيئاً تملكه سوى الإيمان بالله الله والأمل في
ابنها الذي ولد ليبعث الأمل فيها من جديد، وهي
تراى ابنها يحتضر ويتلوى أمام ناظريها دون أن تستطيع أن تفعل له شيء، تطلق نداء
استغاثة عبر لجنة فلسطينيي سورية في لبنان لأصحاب الضمائر الحية والجمعيات الخيرية
والأونروا والفصائل الفلسطينية تناشدهم فيها التدخل لإنقاذ ابنها من هذا المرض
وخاصة انها ليس لديها أي معيل وقد باعت كل ما تملك لتوفير مستلزمات علاجه التي لم
تعد قادرة عليها.