طه: حماس
وكتائب القسام هي الرقم الصعب في مواجهة الإحتلال
الثلاثاء،
3 آذار، 2015
صور، لاجئ نت
تحت عنوان " حماس ليست ارهاب... حماس مقاومة "
اقامت حركة المقاومة الإسلامية حماس ومؤسساتها الشبابية لقاءاً جماهيرياً حاشداً
تنديداً واستنكاراً لقرار محكمة الأمور المستعجلة المصرية في القاهرة بإدراج حركة
حماس حركة إرهابية حيث حضره لفيف من العلماء وممثلين عن القوى والفصائل الفلسطينية
واللبنانية وممثلين عن الهيئات والمؤسسات الفلسطينية واللجان الأهلية وحشد من
ابناء مخيمات منطقة صور، تخلله عدة كلمات.
كلمة "حماس" ألقاها عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان جهاد طه أكد فيها أن
هذا القرار خطير وظالم وباطل وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته، معتبراً القرارخدمة
مجانية للإحتلال من أجل إعطائه الضوء الأخضر لإرتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب
الفلسطيني كما أنه يشكل إساءة للعلاقات الأخوية بين الشعبين الفلسطيني والمصري ولا
يعبر عن ضمير وتطلعات الشعب المصري تجاه المقاوم.
وأضاف طه أن هذا القرارلن يغير حقيقة أن حماس وكتائب
القسام هي الرقم الصعب في مواجهة الإحتلال ولن يفلح في تحقيق أهدافه، وستبقى "حماس" وكتائب القسام متمسكة بثوابت الشعب الفلسطيني، مدافعة عن حقوقه، مهما كانت التضحيات
ولن توجه سلاحها إلا في إتجاه واحد نحو العدو الصهيوني.
ودعا جهاد أبناء شعبنا الفلسطيني
وقواه المقاومة أن يعبروا عن رفضهم وغضبهم تجاه هذا القرار المشبوه، داعياً الشعوب العربية
والإسلامية وقياداتها الرسمية والحزبية إلى التعبير عن رفضهم لهذا القرار والعداء
للمقاومة والشعب الفلسطيني وفضح كافة المشاريع التي تسعى لشطب مشروع المقاومة.
وتوجه طه بالشكر إلى كل فصائل المقاومة وكل أبناء شعبنا الفلسطيني والشعوب العربية
والإسلامية وخاصة الشعب المصري وكل الأحزاب والبرلمانين والقيادات العربية والإسلامية
الذين عبروا عن سخطهم تجاه هذا القرار المخزي.
كلمة رابطة علماء فلسطين ألقاها
عضو الرابطة الشيخ احمد اسماعيل أكد فيها أن قرار المحكمة المصرية باطل وغير
شرعي وهو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ودعا فضيلته الشعوب العربية
والأسلامية إلى عدم التعامل مع هذا القرار الظالم والألتفاف حول المقاومة ودعمها
بكل الوسائل مؤكداً أن القضية الفلسطينية ستبقى قضية الأمة والبوصلة الصحيحة للأمة
العربية والإسلامية.
كلمة المؤسسات الشبابية الفلسطينية ألقاها خالد محمود أكد فيها أن هذا القرار هو خدمة مجانية للأحتلال، وللإمعان
في سياسة القتل والتدمير الممنهجة.
واعتبر خالد أن هذا القرار يستهدف كل قوى المقاومة وليس فصيلاً بعينه ولا علاقة له بالقانون ومخالف لقواعد القانون الدولي.
وشدد المحمود في كلمته على ضرورة إلغاء هذا
القرار ووحدة الموقف الفلسطيني أمام التحديات التي تعصف بالقضية
الفلسطينية.