عبد الحليم: الاعتقال السياسي لا يخدم المصالحة والوحدة الوطنية

بمناسبة الذكرى الثلاثون لمجزرة صبرا وشاتيلا صرح مسؤول العلاقات الفلسطينية لحركة حماس في لبنان الأستاذ مشهور عبد الحليم بالتصريح الآتي وصل شبكة "لاجئ نت" نسخة منه وكان على الشكل الآتي:

ان المجزرة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية وأعوانها بحق الآمنين في مخيمي صبرا وشاتيلا عام 1982، أبان الاحتلال الصهيوني للبنان قد أكد على الهمجية والإرهاب الصهيوني، وأن الكيان الصهيوني قام على المجازر والقتل والدماء وكان يعتقد أن المجازر قد تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة جهاده ومقاومته.

ستبقى حركة حماس وقوى المقاومة الفلسطينية ثابته على نهج المقاومه مهما غلت التضحيات. وفي المناسبة نؤكد تصميمنا على انجاز الوحدة الوطنية السلاح الأقوى لمواجهة الإحتلال، ونتوجه إلى الأخوة في حركة فتح والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن الاعتقال السياسي لا يخدم المصالحة والوحدة الوطنية وإذا كانت هذه الرسائل موجهة إلى الأشقاء المصريين فاعلموا أن لا عودة إلى العهد السابق واليوم مصر تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة دون تمييز، وأنتم مطالبون بعدم الخضوع للإبتزاز الصهيوني الأمريكي الذي يعطل أي تقارب ومصالحة فلسطينية، وإننا نؤكد ونعاهد شهداء شعبنا أن نواصل طريق المقاومة حتى النصر والتحرير والعودة.